إن من أجل العبادات وأعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى تلاوة
القرآن الكريم ، فقد أمر سبحانه وتعالى في قوله : { فاقرءوا ما تيسر من
القرآن } ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( اقرءوا
القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )
وفي الحديث عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) .
كما بين صلوات الله وسلامه عليه أن من جود
القرآن وأحسن قراءته ، وصار متقنا له ماهرا به عاملا بأحكامه فإنه في مرتبة الملائكة المقربين ، روت عائشة - رضي الله عنها - عن النبي أنه قال : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ
القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران
التحميل على ثلاثة اجزاء
الجزء الاول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك