الجزء الأول (( الفصل الثاني ))
كان مررة تعبان .. و تووه راجع من الجامعة .. تمنى يلاقي قدامه سرير يرمي في نفسه و ينسى كللل اللي حوله ... كان مفهي جدا جدا 
دخل وراه أخوه
فهد : اوووووه المحترم وااصل ..
طلال : مو خلقك يالبزر ... و لا تكلمني ..
فهد : شدعوة يا مثلي الأعلى هههههه
طلال : فهوود يووز أحسن لك ...
تركه و طلع فوق بتعب .. لكن تذكر ا نوراه شي لااازم يسويه اتجه ركض و كأن التعب راح في لحظة .. و دخل الغرفة .. سكر الباب و قفله قفلتين و لو كان في ثالثة كان قفلها .. ارتمى على السرير و أخذ الجوال و دق بسرعة
بعد خمس رنات جاه الصوت الخشن الجبار : ألو؟ طلال؟
طلال بأدب : هلا يبا .. شلونك؟
أبو طلال : أهلين .. تمام الحمد لله .. ها يبا سويت اللي قلت لك عليه؟
طلال بألم : ايه .. و توني راجع من عنده
أبو طلال : أحسنت يا ولدي صدق اني قدرت اشد فيك الظهر ...
طلال : تسلم يبا ..
أبو طلال : يللا سكر الحين و لا رجعت بعد بكرة تفاهمنا
طلال : مع السلامة ..
سكر منه و رمى الجوال على الأرض و نااام ...
((العائلة الكريمة .. تتكون من فرح و منى و طلال و فهد ..و الأهل طبعا))
طلال : الابن الكبير .. شاب ناجح في حياته .. يتسمى دف دف ... دافوور بزيادة .. كان يحب بنت عمه بس .. صار اللي خرب حبهم ... عمره 22 سنة ... جمييل مرررررررة .. عوينه ناعسة و سودة و شعره ناعم كثير و كثييف .. عريض شوي و طوييل مررة ..
فهد : أخوه المراهق عمره 16 سنة .. مررح مرررررة و يعشق البنات ... مغرور .. و يكابر .. و أهم شي كرامته .. و كل البنات يحبونه ..
أبو طلال : رجل أعمال كبير و ضخم ... الكل ينزل راسه لا تكلم .. و يوقف لا مر ... يحب زوجته مررة ... يمكل شركة سماها ( cansan grub) عمره 54 سنة
أم طلال : امرأة تحب الفشخرة و الفخامة مسرفة .. و مدلعة نفسها و كأنها بالعشرين و اللي يشوفها ما يخمن ان عمرها 45 .. تحب أولادها و زوجها و هم أهم شي في حياتها تشتغل .. موظفة في البنك
***
فــــــــــــــــــي بيت أبو فيصل
فيصل و هو يلعب بلايستيشن .. و عينه على الشاشة : رييييما حبيبتي ناوليني البيبسي اللي جنبك
ريما : و ليه ما اصير حبيبتك الا اذا بغيت شي؟قوم سو اللي تبيه
فيصل ببرود : طييب ..
قام ياخذ البيبسي ... الا و برجل ريما تنمد و تعرقله ..
طراااااااااااااااااخ .. على وجهه ...
و أنواع السب و اللعن .. ما خلى سبة عليها و هييا تضحك
و هم على الحال ذي .. دخلو الأهل .. الأم و الأبو .. و مثل العادة .. أم فيصل تمشي بكبرياء و أبو فيصل وراها و عنده الأكياس و كأنه الصبي تبعها .. ابتسم لهم ..ز و الأم كالعادة عاقده حواجبها بتكبر ..
البيت كان في فوضى مو طبيعية و هذا اللي خلى ريما و فيصل يخافون ..
أم فيصل بتجهم : ايش ذا؟ انتو لمتى رح تضلون كذا ؟؟!!
فيصل و ريما :.........................
أم فيصل بصوت صرخة رفيع:ما تردوووووون؟؟؟؟!
ريما : ماما الحين أنادي نانسي تلمه
أم فيصل : أنا قلت قبل كذا ... ما تعتمدون على أحد ... و في كل شي .. تكونوا معتمديين على أنفسكم .. وللا حياتكم رح تضيع
تركتهم مع تفلسفاتها و ركبت .. و زوجها يهرول بالأكياس وراها
و هذا حاله مع زوجته اللي هو عايش على حلالها ... و صاير لها زي الخادم ..
***