[frame="7 80"]
اتخذت إمارة الرياض اليوم، الأربعاء، قرارا يسمح للشبان العازبين
بدخول المراكز التجارية فى العاصمة السعودية، حيث ما تزال أماكن الترفيه محدودة جدا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان فى المملكة المحافظة دينيا واجتماعيا.
وقرر الأمير سلطان بن عبد العزيز، أمير الرياض، "عدم منع الشبان العازبين من دخول الأسواق والمجمعات
التجارية بناء على توصية لجنة مشتركة من الإمارة والشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، وفقا لصحيفة
الرياض فى عددها الذى سيصدر غدا.
وتتولى الهيئة السهر على تطبيق الشريعة الإسلامية وتسيير دوريات لإغلاق المحلات خلال أوقات الصلاة ولرصد الخلوات غير الشرعية بين رجال ونساء.
ويتأكد عناصرها المعروفون بالمطاوعة من عدم إقدام المرأة على قيادة السيارة واحترام ارتداء العباءة السوداء وتغطية الرأس، وحتى الوجه أحيانًا.
وتمنع الهيئة أيضًا تنظيم حفلات موسيقية عامة ويعمد عناصرها فى بعض الأوقات إلى الكشف على هواتف الشباب الجوالة بحثا عن رسائل أو صور يعتبرونها مخالفة للشريعة.
لكن تعيين رئيس جديد للهيئة مطلع العام الحالى لقى ترحيبًا فى الوسط الإعلامى، حيث أكد معظمهم أنه "مؤشر على مزيد من الانفتاح" فى المملكة.
وتعتبر المجمعات
التجارية متنفسًا اجتماعيًا مهمًا فى غياب بدائل أخرى.
ويتم منع دخول الشبان العازبين بذريعة عدم الاختلاط أو معاكسة الفتيات، باستثناء فترة الظهر خلال أيام العمل وليس نهاية الأسبوع، لتناول الغداء فى الأماكن المخصصة لذلك فقط.
وبعيدا عن المقاهى، فإن أماكن الترفيه محدودة جدا فى
الرياض حيث تتميز العلاقات الاجتماعية بالخضوع لتقاليد وأعراف طابعها محافظ إلى حد التشدد فى بعض الأحيان.
يشار إلى أن الشبان دون سن الخامسة والعشرين يشكلون بين 55 إلى 60 فى المائة من السكان البالغ عددهم حوالى 19 مليونا فى المملكة، بالإضافة إلى ثمانية ملايين مقيم وحوالى مليونين دون أوراق قانونية.
كما يبلغ عدد سكان العاصمة وضواحيها ما لايقل عن 5,5 مليون نسمة ضمن مساحة خمسة آلاف كلم مربع.
[/frame]