كان زايرها خالد و هو فرحان $_$ .. و تفكر تخبره اليوم
خالد : هلا بروحي .. شخبارج يا قلبي
سارة : الحمدلله بخير انت شخبارك ؟!
خالد : دام مجابل هالويه وين ماصير تمام
سارة ابتسمت له " اقوله او ما اقوله .. بقوله و الي يصير يصير " : خالد
خالد : عيون خالد
سارة : انا راح اعترف لك بشي
خالد : كلنا اذان صاغية
سارة : خالد أنا مو عــ’’’
خالد قاطعها : سارة انتي فيج شيء
سارة : بليز لا تقاطعني و خليني اكمل
ابسم لها ..
سارة غمضت عيونها .. و هي تتذكر شنو صار بالتفصيل الممل .. لما راحت له الشقة .. قفل الباب .. قرب منها .. و اغـتـ.. .. فتحت عيونها و دمعت للذكرى الاليمة .. :
خالد بخوف : سارة فيج شيء .. ليش هالدموع ؟!
سارة وقفت : عن إذنك
مشت عن خالد و تركته تايه مو عارف شنو فيها ..
" يا ترى شنو فيها .. معقولة مجبورة علي .. " هز راسه و كأنه يحذف الافكار من راسه .. توجه للباب و خرج منه و الافكار توديه و اتيبه "
.. ليّسَ مِن الجَمِيل
آن ارى مَن احب كل يوم ?!!
- بَل حَدِيثُك معہ يومياً رغم بعدِه ..
· اشّتِيآقك لهه حَإل سكٌوتهہَ له فترآت قَصِيرهّ
· اِتفآق إحآسِيسكم دون ان تروّ بعض
· أنتّظآرك لحديثہ / بـ لهفّہ ُ
قعدت من الصبح و هي تحس بالوحدة تغزيها من الحين .. اليوم راح تسافر العصر و تتركه .. معنهم هالايام ما يكلمون بعض كلش .. و الجو هادئ بينهم .. الا انه تفتقده من الحين.. راح تفتقد بروده القاتلة و عصبيته الزايدة .. ابتسامته الروعة و ملامح الجمود الي تكسيه .. حنان عيونه و قسوته المزعومة .. كل شيء فيه متناقض .. بس بالنسبة لها .. احلى من العسل على قلبها .. ابتسمت و قامت و هي على ودها ما تقوم .. خذت لها شور و لبست لها فستان اسود .. مكرفس .. و من جه الصدر فيه نقش بالون الذهبي يلمع بكرستال لافت للانضار .. كان فخم بمعنى الكلمة .. حطت لها شدو ثقيل .. و روج وردي .. و لبست عدسات رصاصية .. و حطت مسكرة لتزيد من كثافة رموشها و طولها .. سوت شعرها ستريت .. و من قدام حركة حلوة نازلة على عيونها .. لبست كعب ذهبي زاد من طولها .. رشت لها عطر .. و ساعتها الكبيرة باللون الاسود فيها كرستال ذهبي .. و عقد استوسط عنقها بنعومة مكتوب عليها اسمها .. صارت قمر غصبن عن الواحد يحب يتمتع بمنضرها و جمالها فما بالكم فيصل ^_*
.. طلعت و هي تتمخطر بغنج .. كان فيصل جالس يقلب بالقنوات بطفش اليوم ما طلع بما انه اخر يوم له يجلس مع ريناد .. سمع صوت خطواتها ..
فيصل بدون ما يناضرها : جهزي لي فطور
ريناد : اخدم نفسك بنفسك ماني فاضية لك اليوم راح اخذ اجازة بما ان ماباقى الا ساعات على سفري
فيصل بنفس وضعيته : و الله و طلع لج لسان
ريناد " معقولة ما لفت نضره " «واثقة الاخت ههه : ما ردت عليه و ضلت ساكتة .. لما جافها ماردت عليه التفت لها .. انبهر و هو يجوفها .. مو مصدق عيونه .. لما جافته يقرب منها قررت تلعب لعبتها معاه .. وقفت
ريناد : عن إذنك
فيصل : وين رايحة
ريناد بإرتباك .: رايحة غرفتي .. ليش تبي شيء ؟!
فيصل ابتسم بخبث و هو يعض على شفايفة : ابيج انتي .. قرب منها و مسكها من خصرها ..
ريناد : فيصل بعد
فيصل رفع حواجبة و بإبتسامة مكر : وين اروح
ريناد : .....
فيصل : وين اروح ؟!
ريناد بإرتباك : اي مكان ..
فيصل هز راسه بالنفي :ابي اضل معاج .. عندج مانع ؟!
قرب من ويها لدرجة إن صارت خشومهم متلاصقة ببعض .. ولع ويها .. قرب من شفاتها وباسها بقوة .. ابعدت ويها عنه .. لكن استبقها و مسك مؤخرة راسها ..
فيصل : لا تروحين ابي ارتوي منج .. و قربها منه و باسها بشغف لمدة دقيقتين .. ابتعدت عنه و مباشرة ركضت لغرفتها .. جلست ع السرير .. و هي تحاول تقنع روحها بأن طبيعية و ما تأثرت بإلي سواه .. وقفت و ناضرة نفسها .. ويها مولع .. و حرارتها مرتفعة .. ابتسمت بأسى و قالت لنفسها : كل هذا و طبيعية ..
اما هو ابتسم عليها ..
عند جنى " كلكم عارفين حالها .. و تعودتو عليه .. حابسه نفسها بالغرفة .. و دموعها صارت حياتها كلها .. امها و ابوها مو عافين شنو فيها .. " متى تجين يا ريناد .. و تساعديني و انتي الوحيدة الي بيدج الحل او بيد اخوها .. يا ربي ساعدني .. ما بقى على تسليم المبلغ الا اسبوع "
نرجع للشيخة البنات « طبعا عرفتوها ههههه
صلت صلاة الضهر و جمعتها مع صلاة العصر لان مافي مكان عشان تصلي في الطيارة .. جهزت شنطتها .. و صارت في اتم استعدادها للتعود للمملكة الحبيبة ..
خرجت من الغرفة .. ناضرت بفيصل .. كان يناضرها بنضرات ما فهمتها و كأنه يستنجدها و يقولها تكفين لا تروحين .. حاولت ما تذرف دموعها و تصلب روحها للطائرة و بعدها تسوي الا تبي بس قدام فيصل ما تبي تضعف ما تبي تكون عاجزة في وسط لهيب حبه .. تبي دوم تكون الاقوى و الاصلب .. حتى لو داخلها يصرخ بأسمة .. بس مستحيل .. لان جربت الضعف معاه و راواها اصول المذلة ..
ريناد تناضر ساعتها : بقى 4 ساعات و بعدها تفتك مني و ترتاح
فيصل بنضرات غامضة :بس 4 ساعات بالنسبة لي 4 سنين
ريناد "لا لا ما راح ابكي راح ابقى قوية " : اذا انت 4 سنين ترا كل دقيقة تمر احس بها سنة .. يعني بالمختصر المفيد القلوب شواهد
فيصل " معقولة !!! لهدرجة تكرهني او بس تبي تغيضني .. تبي تهج مني بهاذي السرعة و كأني مو زوجها عدوها بس معاها الحق .. اصلا حرام علي اسمي نفسي زوجها .. بعد كل الي قاسته مني تبيها تحبك .. و صدقت لما قالت آحــــلــــمـ تــرى آلــحلـــم بــبــلآش .. "
مرت ساعتين و هم مستلزمين الصمت و كل واحد يرمي نضرات الحب و الوله .. و لكن كل واحد مرتسخ بعقله ان الشعور بالكره متبادل .. وهم يموتون على بعض
فيصل : يلا مشينا
ريناد ناضرت ساعتها : مو كأنه مقدمين ع الموعد وايد ؟!
فيصل : الطريق طويل .. يلا مشينا
طلعو من الفندق ..
فيصل مسك يدها ..
ريناد : اترك يدي
فيصل بعناد : في احلامج
ريناد بعناد اكثر .. سحبت يدها من يده : سبق و قلت لك انك تقرفني ..
فيصل حط يد على خصرها : الحين انقرفي عدل « حتى في اخر لحضاتهم تجمعهم في باريس يتهاوشون ..
و مشو متجهين للمطار ..