تابع
#
لا ترفع صوتك تكفى
ترى فيني حس طفلة
من تصرخ عليها تبكي
عند ريناد و فيصل ..
ريناد : اتعبتني يا فيصل اتعبتني
فيصل " بلاج يا ريناد ما دريتي انج اتعبتي قلبي و روحي بخيانتج " : هذا جزاج و اقل من جزاج .. تخونين من وراي و تبين اسكت لج .. احمدي ربج ما ياج اكثر .. و انتي بعدج ما جفتي الا القليل و باقي الكثير
ريناد و هي تغطي روحها بالشرشف .. و بصراخ : انت جفتني خنتك .. قلي جفتني خنتك .. مجرد جفتني مع واحد بالمطعم ..
فيصل : ههههه كل هذا و ما خنتي هاا .. اجوفج بالمطعم مع واحد و من غير علمي .. و لا .. و يصير عدوي .. و نسيتي مشعل لما استغليتي قعدتي بمجلس الرجال .. كل هذا تسمينه شنو .. طيب اذا انتي ما كنتي تخونيني معاه .. عيل ليش تقابلتي معاه في المطعم ؟!
ريناد : آه ما اقدر اقولك و ربي ما اقدر
فيصل بإبتسامه ..: الكتاب مبين من عنوانه ما يحتاج تتكلمين .. بس اعرفي شغله وحدة .. ان خيانتج ماراح تعدي على خير و دامني عايش و الله ماخذ امانتي راح اراويج الي عمرج ما جفتيه ..
ريناد : فيصل طلقني
فيصل مسك فكها : ههههههههههه " و بصراخ " خليني اتسلى فيج و ساعتها ارميج احلى رمية .. بس بالاول اذلج و بنفس الوقت اتسالى فيج .. و من اليوم و رايح .. ما راح تمنعيني اني اخذ حقوقي منج ..
ريناد قامت بسرعة و راحت غرفتها ..
خـــــــآآآآآآيـــــنـــــــة
خـــــــآآآآآآيـــــنـــــــة
خـــــــآآآآآآيـــــنـــــــة
خـــــــآآآآآآيـــــنـــــــة
" تكرر هالاسم في مسامعها .. تكره هالاسم ..تكره ..ما لي ذنب و ربي .. ليش دايما انحط في هاذي المواقف .. و كأنه محكوم علي اعيش بالذل و الاهانة .. شلون درى اني بالمطعم معاه شلون .. من كان هناك و خبراه .. و ربي تعبت من عيشتي خلاص الموت لي اهون .. "
رمت روحها في البانيو .. و جلست تبكي .. اكرهك يا فيصل .. صدقني اكرهك .. صرخت بصوت عالي : آكــــــــــــــــــــــــــــــــــركـ
ارتفع صوتها .. و بكاها الهستيري .. فتح الباب عليها فيصل بخوف: ريناد
ريناد بتمتمة : اطلع برة اطلع برة .. ما ابي اشوفك .. ما ابيك اطلع "و بصراخ " : اطلع برة ما ابيك .... اكــــــرهـــك يا حقير ما ابيك
حملها من البانيو و غطى جسمها العاري بفوطة و وداها غرفته و جلسها ع السرير
ريناد ما زالت تتمتتم بهستيريا : اطلع ما ابيك .. ما ابيك
فيصل : ريناد ردي علي .. اصحي على روحج .. ريناد
ريناد : ما ابيك ما ابيك
فيصل عطاها كف عشان تصحى .. و ضمها لصدرة بحنية .. و قرأ عليها المعوذات لحتى غفت عينها غطاها بحيث ما بين و لا شيء من جسدها ..
فيصل : سامحيني يا كل حياتي .. ذنبج ما ينغفر ..
سندها ع سرير .. و خرج تاركها
نادا على الخدامة
فيصل : سيتا .. سيتا
سيتا : نعم بابا .. انت متى يجي
فيصل : بلا هذرة .. اخذي اغراض ماما ريناد من غرفتها و نقليها لغرفتي ..
سيتا : انشالله بابا
جنى بصراخ : فــــــــــيــــــــصــــــــل !!!!
فيصل بإبتسامة : يا روح فيصل ..
جنى : متي جيت
فيصل : من امس بس جفت الكل راقد ما حبيت ازعجكم.
جنى ضمته : وحشتني يا روحي
فيصل قرص خشمها بمرح ..: و انتي اكثر .. وين امي و ابوي !!
ام فيصل : وراك
راح لهم و ضمهم بشوق
ام فيصل : وين ريناد
فيصل : ترتاح فوق
جنى : انا راح اركب لها
فيصل بتوتر : لا اجلسي محلج .. هي تعبانة
جنى : لا ابي اروح لها
فيصل بعصبية : قلت لج لا ..
ابو فيصل بدهشة : فيصل شفيك عصبت ما له داعي العصبية
فيصل تنهد : امم .. ادري عصبت .. راح لجنى و ضمها
فيصل : لا تزعلين يا قلبي
جنى : انا ما ازعل منك .. يلا تعال افطر معانا
فيصل : يلا
جلسو يفطرون
ام فيصل : تدري يا فيصل في غيابك .. جنى ما نزلت اكلت معانا على ولا سفرة
فيصل ناضر جنى و هو معقد حواجبه : و بالله ليش ؟!
جنى بتوتر : لا ما في شيء .. بس
فيصل : اسمعيني من اليوم و رايح .. فطور غدى عشى تنزلين تاكلين بدون اي كلام سامعة
جنى : ماشي ..
عند ريناد :
ريناد قعدت من النوم بتعب .. مسكت راسها بألم .. و تدريجيا بدت تتذكر الي صار لها .. : اكرهك
قامت من السرير .. غطت نفسها بالفوطة و راحت لغرفتها .. فتحت الكبت .. مالقت ملابسها .. فيصل سكر الكبت .. نزقت بخوف
ريناد : وين ملابسي
فيصل : تلقينهم بغرفتنا
ريناد : غرفتنا من متى ؟!
فيصل : من اليوم و رايح هذي الغرفة انسيها
ريناد جلست ع السرير .. و هي تلعب بجوالها : و انا ماراح اقوم من هني
فيصل بسخرية : لابغيتي تبدلين ملابسج تعالي .. و طلع
ريناد بقهر : الحين شلون راح ابدل ملابسي
يتبع