البـــــــــــــــــ20ــــآآآآآآآآآآآآآرت
ماريا تتكلم بالجوال ..
ماريا : شكله طاقها طق ..
مشعل الخسيس لكن هين ..
ماريا : لا تغلط عليه .. مثل ما تحب ريناد تراني احب فيصل
تمت تسولف
فيصل : من تكلمين
نقزت بخوف و رعب ..
فيصل لعصبية : من تكلمين
ماريا :----
فيصل : جيبي التيلفون
ماريا " شنو اعطيه اياه و لا لا .. اخاف يكتشفني " : لا
فيصل : لا تعاندين و هاتيه
ماريا رفعت الجوال لعيونها بحركة سريعة .. و لقت ان مشعل سكر الخط
ابتسمت براحة ..
ماريا : تفضل .. ما عندي شيء اخبيه عليك ..
فيصل .. مسك الجوال ..
رفع حاجبه بتساؤل : من كنتي تكلمين
ماريا : رفيجتي ..
ناضرها بعدم تصديق ..
ماريا مسكت يد فيصل .. حاولت قدر الامكان تمثل بمهارة : فيصل شنو فيك .. لا تفكرني من البنات الي يخونون او يلعبون ع الحبلين " كانت تقصد ريناد " .. انا بنت وافقت عليك مو عشان اخونك .. او انزل سمعتك للارض .. انا راح اصونك .. و احافض عليك .. و مستحيل اضيعك مني .. و لاتنسى .. قبل ما اخونك .. فوقك الحسيب الرقيب .. الي ما ينخفي عليه شيء .. و تذكر اني راح اخون ربي قبل ما اخونك ..
ارتاح من كلامها .. رغم ان قلبه مو مطمنه .. و نظرة عينها الكاذبة .. بس كلامها يدل على ركوز عقلها .. اصلا شنو فيني انا .. مو كل عيب الاقيه بريناد .. احطه فيها
ناضرتني بإبتسامة صادقة ..
باعدتها عني .. و جلست على السرير
لـــــــــيــــــــــــــش ...
هذا السؤال الي ذبحني جوابه ..
وين المغرور
المتكبر
الجبروت
الي ما تهزه بنت
ما تحرك فيني شيء
جت هاذي ..
و لخبطت كياني .. حاستني .. اعذبها .. ليخف عذابي .. لاظهر اسوء شيء تخفيه بباطن قلبها , من حقد .. و كره .. ابي انتقم .. و اخذ بثار قلبي .. صار قلبي حجر على من احب .. و ما عاد فيه ذرة رحمة .. كلما احبها ازيد من عذابها .. و ازيد من نار كرها لي .. ليزيد كرهي لها .. هذا الي كنت اضنه .. بأسلوبي توقعت اكرها .. لكن ما جنيت من عذابها .. الا زيادة حبها .. ثقل صار بقلبي .. ابي اكرها .. لكن ما باليد حيله .. توهجت كلمة الحب و احترقت .. تحولت لجنون العشق .. كلمة احبها .. قليلة .. قليلة بالحيل ..
ما احبها
في قلبي .. اقوى من الحب بأضعاف اضعافه .. جرحتيني و ما زلت بالعشق مجنون .. عذبتها و ما جنيت الا العذاب لنفسي .. دهورتيني يا معشوقتي ..
ريناد ..
ما احس بشي .. قلبي مات .. احساسي انقتل .. الحب الي اكنه له .. ضاع .. هذا الي كنت اتمناه .. يروح حبه .. و تحقق اللي اتمناه .. ضاع حبك يا فيصل .. قتلته بيدك .. كل يوم يجي .. اقول بيتصلح الوضع .. بيتحسن .. راح نعيش بأحلى عيشة .. لكن بأفعالك .. دمرت كل حلم عشته معاك .. اضربني .. عذبني .. ما عاد يفرق معاي ... بنيت احلام وردية .. هه .. لكن يا قرادة حظي .. مكتوب لي الشقا .. و العيش تحت قسوتك .. ان قلت له طلقني .. قال لي بمزاجي اطلقج .. و ان سكت و رضيت بحالي .. راح افقد عقلي ..
تحملت المهانة
تحملت القساوة
المذلة
و ضليت تحت عذابه .. بعذر حبي له
لكن اليوم ما عندي عذر .. حبه و انمحى .. و قلبي ماراح يسامحه
هذا إذا ضل عندي قلب
و الي يبي يسويه يسويه ..
الي قاسيته ماهو بقليل
كفاية جرعات عذاب ..
اكتفيت منها خلاص ..
ابي احد ينسيني همومي .. ابي قلب طيب يحبني و يعشقني .. ما ابي اصير عاشق بلا معشوق .. جربت طعم العشق من طرف واحد .. ذبحني .. اوجعني بالحيل هذا الحب .. حذفت كل شيء من راسي .. ما ابي اتذكر .. و ينوجع قلبي .. ابي قلبي يموت .. يموت كل شيء فيه ... و لا يبقى ذرة احساس .. هو وجعني .. و جاء اليوم الي ينوجع فيه .. و ارد له كل عذاب عذبني اياه ..
هين يا فيصل ..
دخل علي .. ناظرته بنظرة جامدة .. كانت معاه علبة ماي .. قرب مني
و مد لي علبة الماي ..
بعدت يده بنفور .. و كأنه شيء نجس امتد لي ..
فيصل : ما تبين ماي بالطقاق
احتمال انجرح من كلامه .. لكن هذا شيء قبل
الحين استحالة قلبي ينجرح منه .. : ما اشرب ماي .. من يد توسخت بالنجاسة
رفع حواجه : يعني انا نجس
ريناد : و اكثر ..
فيصل قرب مني و حاوط خصري و قربني منه اكثر .. قرب ويه من اذني و همس : تعلمت النجاسة منج .... و عض طرف اذني .. بعدته عني بقوة ..
و قلت بصوت مايل للصراخ : زين اعترفت انك نجس .. و اقذر منك مافيه
ببرود اكبر : ما قلت لج اني تعلمت كل هذا منج ..
ريناد : انا اشرف من الشرف .. و متربية احسن تربية
فيصل : و الدليل انج شريفة .. رمية اهلج لج .. شوفي بشنو موسخة سمعتهم .. و عشان يطهرون نفسهم منج رموج علي
ما حصلت لكلامه رد .. فأكتفيت باللعنة : الله يلعنك .. تعتقد انك طاهر ..
مشى عني .. متجاهل كلماتي .. و خرج خارج الغرفة .. روح .. الله لا يردك ..
نزلت تحت .. لجنى الي مزعجتني بإتصالاتها تسأل عني .. نزل من السلم .. ليقت ام فيصل .. اعطيتها نظرة .. و مشيت عنها .. لكن استوقفني صوتها ..
ام فيصل : شخبارج بنيتي
ريناد " تسألين عن حالي .. و انتي الي كنتي سبب جروحي .. انتي الي وافقتي على زواج ماريا و فيصل .. بس خلاص ما عاد يهمني " ناضرتها ببرود : الحمدلله .. عايشين ..
مشيت عنها .. نست كل شيء سويته لها .. افطرها و اعشيها و اغذيها لما كانت مريضة .. اعتني بها و اوصي الخدم عليها إذا طلعت .. اعطيها ادويتها .. كل هذا نسته .. انا ما امن عليها ابد .. لكن لو اكرمتني و عزتني مثل ما عزيتها و حترمتها .. ما كان هذا حالنا .. هذا جزاء الاحسان "
توجهت لغرفة الجلوس .. الي تجلس فيها جنى ..
بس جافتني جنى جت لي وضمتني ..
باعدتها عني
ريناد : اوبا .. كل هذا خوف
جنى ضربتني بمزح علة كتفي : عندج شك ..
ريناد : اكيد لا
جنى : شخبار الجنية الي فوق
ريناد " فهمت قصدها .. ابتسمت " : تسلم عليج
جنى : الله لا يسلمها ..
عند سعود
سعود ابتسم : ما قلت لي هي بنت من ؟!
محمد : جنى بنت *****
سعود بعدم إستيعاب : عيد الاسم
محمد بضحكة : جنى *****
سعود بصراخ : ضحكت من سرك بلا يا كلب .. قام من الكرسي .. و توجه له .. و مسك ياقة قميصه .. سعود : يا حقير .. تلعب ببنات الناس ..
محمد مصدوم شنو الي غير حاله : سعود شنو فيك
ترك سعود محمد .. و مشى من المطعم معصب .. ركب سيارته ..
ارضاها على بنات الناس و ما ارضاها على حبيبتي .. استغفر الله .. حركت سيارتي و انا مزاجي زفت .. عكر مزاجي الحقير ..
اتصلت لجنى .. هي الوحيدة الي تهدي مزاجي ..
رن جوالي .. "سعود يتصل بك " .. ارتبكت .. ليش متصل الحين .. الوضع ما يسمح اني ارد عليه .. ناضرت ريناد ..
ريناد : ليش ما تردين ؟!
جنى : لا بس ما لي خلق ارد .. هذي رفيجتي
ريناد هزت كتوفها بغير اهتمام : خلنا نكمل سوالفنا
رن جوالها مرة ثانية .. اعطته مشغول ..
ريناد : ردي عليها .. بدال ما تزعجنا
رن جوالها ...
ناضرتها بشك ..
ريناد : ليش ما تبين تردين
جنى : وحدة تافها
سحب الجوال بحركة سريعة ... و جفت الرقم .. هذا رقم سعود .. لا يمكن ملخبطة .. رديت على الجوال ابي اتأكد من شكوكي :
ريناد : الــــــــو
سعود : الو اهلين " لحضة .. هذا مو صوت جنى .. سكر الخط بسرعة "
ريناد : هذا اخوي سعود
جنى رفعت عينها بخوف : لا يتراوالج .. صديقتي صوتها جذي .. مدت يدها لي تبي تاخذ التيلفون .. لكني باعدت يدي .. توجهت لسجل المكالمات .. لقيت مسجلة الاسم سعود .. لكني ما لاحضت لما اتصل فيها
تحولت ملامحي للعصبية : شنو علاقتج بأخوي
جنى : ريناد انــ ــ ا
ريناد بمقاطعة : انتي شنو .. فسري لي الي سمعته الحين
جنى : ريناد انا و سعود على علاقة مع بعض
ريناد : و بكل سهوله تنطقينها .. عادي عندج ..
جنى : بس ..
ريناد : بس شنو .. مالج عذر .. بغض النظر ان هو اخوي .. توقعت لما خضتي التجربة الاولى ندمتي .. بس ما دريت انج غبية و بتردين تخوضين نفس المعركة
جنى : انا مو غبية
ريناد : بلا غبية .. و اكبر غبية .. و مخفة ..
جنى : عن الغلط
ريناد : انا ما اقول شيء غلط انا اقول الي جفته ..
جنى : بس انا احبه
ريناد : محد منعاج انج تحبينه .. بس خليه حب شريف .. مو مكالمات و احبك و تحبني
جنى : -----
ريناد كملت : مما توقعتج جذي .. طحتي من عيني ..
و مشت عنها ..
كملت مسيرها و ركبت جناحهم ..
توجهت لغرفتها ..
دخلت .. لقت فيصل جالس على السرير و يغير القنوات بطفش ..
وجه نظراته لي ..
فيصل : شرايج نطلع نغير جو
ريناد : اطلع بروحك
فيصل : لا راح تطلعين معاي ..
ريناد : لا ماراح اطلع
فيصل : صلي صلاة العصر .. و لين كملتي طلعنا
و مشى ..
قال اطلع معاه قال .. هه .. ما يدري انه وجودي معاه راح يكتمني ..
سمعت الاذان .. توجهت للحمام و بعدها فرشت سجاتي اصلي .. صليت .. رميت نفسي على الكنب ..
متجاهلة كلامه .. و مو عايرته اي اهتمام .. خله يتوعد على هذا الوضع .. ينسى الرضوخ لكلامه .. راح ارجع ريناد العنيدة المغرورة ..
و راح ارمي الدنيا جزمة "تكرمون"
لا هم و لا غم
اعنبو حب يعذبنا
اعيش في هاذي الدنيا على حساب نفسي .. و ما عاش من بعد اليوم من يعكر مزاجي ..
راح العب معاك يا فيصل لعبة اللعانة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::
عند مشعل ..
سارة .. اكيد اني ما احبها .. لكن ما احب احد يمتلك الي امتلكته .... هذا هو ..
عند سارة
انتضرت مغادرة خالد .. و اتصلت عليه بدون تفكير ..
جاني صوته
مشعل : و اخيرا
ابتسم و انا اسمع صوته .. وحشني صوته ..
مشعل : ليش ما تتكلمين ..
سارة : ليش رجعت ..
مشعل : لاني احبج
سارة : و توه ضاهر الحب .. وينك قبل .. لمما عملت فعلتك .. ما فكرت بحبك لي .. ولا توه الحين بديت تحبني
مشعل .. : اشتقت لج ..
سارة : ليش بهذا الوقت .. ليش لما خذت غيرك بدأت مشاعر الاشتياق ..
مشعل : التزم السكوت
سارة كملت : بس تأكد اني مازلت اعشقك و ما زلت اهواك ..
انفتح عليها الباب بقوة .. ناظرت خالت برعب ..
و.......
عند ريناد ..
فيصل فتح باب الغرفة ..
فيصل : ليش لحين ما جهزتي
ريناد : قلت لك ما باروح
فيصل : راح تروحين و غصبن عنج
ريناد : ما تقدر تجبرني ..
فيصل : اجبرج و اكسر راسج .. و لا تنسين .. عنادج ما بفيدج
ريناد : تكسر راسي .. هذا من زمان .. لكن الحين .. ما تقدر ..
فيصل : اثبت لج اني اقدر
ريناد بسخرية : اثبت لي
توجه للكبت .. و اختار لها ملابس .. طلع عبايتها ..
فيصل : يلا البسي
رفعت حواجبها بعناد ..
فيصل .. سحبها من يدها ..
فيصل : البسي .. لا البسج ..
ريناد ... تذكرت .. اغتصابه له .. توجهت للملابس
ريناد : تقدر تطلع برى عشان ابدل
طلع برى ينضرها ..
ما كسر كلمتي بإرادته .. لكن ما ابي يصير لي مثل كل مرة ..
لبست ملابسي و عبايتي .. طلعت من الغرفة ..
لقيته يكلم ماريا
ماريا و هي تعدل ياقة قميصه بمياعة : حبيبي .. وين بتروح
ريناد : يلا تأخرنا
فيصل : يلا
مشينا و تركناها مقهورة ..
ماريا ..
مسكت جوالي ..
ماريا : الو
مشعل : اهلين
ماريا : انت وين
مشعل : ليش تسألين
ماريا : مقهورة يا مشعل .. كل الي سويناه مانفع .. فكر .. اهدمهم .. دمرهم .. طلع اي طريقة .. مو راضية تتزحزح
مشعل بمكر و كأن لقى فكرة : و لا يهمج
سكر الخط
في السيارة
فيصل : انتي ليش ما تحميلن
ناضرته بصدمه .. وقح
فيصل بسخرية : اي صح .. نسيت انج تبتلعين حبوب منع الحمل
ريناد : ما ابي شيء يربطني بك
لاحظت من اول ما مشينا .. سيارة مشعل تتبعنا .. ناضرت فيصل الي يناضر المراية .. عرف انه مشعل .. وقف السيارة و نزل منها .. و مشعل نفس الشئ
نهاية البارت ..