منذ /09-11-2012, 07:22 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 249 | تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008 | المشاركات : 216,906 | الحكمة المفضلة : Belgium | SMS : | | من الواقع .... وأغرب من الخيال .... أخي والشرطة ....! مدخل .. قال إمامي وشيخي .. آية الله ... الحياة الدنيا .. رحمه الله واطال في عمره .. عش رجبا .. ترى عجبا ... وإن امد الله في عمرك الى شوال ... فأصدح بهذا الموال ...! أنتي ما مثلك بهـ الدنيا .. بلد .. والله ما مثلك ... ! ... (أ هـ ) الاحبه والصحب ... الأخوة والأخوات .. من الباري .. سلام ورحمات .. وشابيب مغفرة .. متتابعات ...
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حديثي اليوم .. أدخله في خانة ( صدق أو لا تصدق ..) ... فما هو والله .. بمسبوق .. إلا إن شاء ربي فيما لا علم لي به ..
فما حال القارىء اليوم وإياي .. إلا كمطلع .. لجهبذ يكتب في الماورائيات..! سيدهش .. وحق له
وسيعجب .. ولا ملام ..
فهو حديث عجيب .. لم تألفه العقول .. ولن تفعل
زادي .. فيه .. حديث صاحبي .. هذا .. وعبراته ...
وما انا إلا ناقل .. قد تثبت ... من كل القول ... فأرسلته ..
اخطه كما لو كنت المتحدث .. لتسلسل الفكرة .. وإيصال المعنى ..
(1)
حكى لي صاحبي ... وهو معلم .. ما بسببه اليوم أتألم ... فاللهم سلم سلم ..
فلله عظيم الحكمه .. في تصريف أمور عباده .. وتقلب احوالهم .. وتقدير شأنهم ..
قال ...
لي اخ .. يصغرني ... بأعوام ... لا يرتبط معي في شىء إلا ... أنه أخي ... فلا حليه .. ولا شكل ... توافقنا فيه ..
ولا علم ... ولا فكر .. تواطأنا عليه ..
..
أخي هذا .. قد ابتلي .. بكل ما يخطر في بالك .. وما لا يمكن ... أن يخطر .. من المخدرات ...
فهو بؤرة متحركه لهذه السموم .. وعلامّة اريب .. في ما حوت من علوم ..
فهو في الحشيش ... آيه ... وفي المهدئات ... علم ... وفي كل ما أسكر ... مرجع يقصد ... من سفهاء العقول ... وسقط المجتمع ..
قد عجزنا في نصحه .. وعلاجه ... وبذلنا في هذا ... رأي صاحب كل رأي ... والكثير من المال ... والجهد ..
حتى أطمأنت قلوبنا الى قوله عز من قائل ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ )
وخلصنا الى قوله سبحانه ( مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ )
...
حدث ان قدر الله .. والقي القبض عليه .. وهو يهم بسرقة سيارة ... من أحد معارض الإيجار ..
وهذا أمر قد اعتاده .. وبرع فيه .. وأجاده ...
فلا يكاد يمر يوم .. إلا وقد ... أمتطى سيارة .. ( موردن ).. كصبيه تتبختر بين .. عجائز يسرن ..
حتى لقد ظننت وبعض الظن اثم .. أن اخي هذا قد التحق بشركة عملاقه .. اوكلت اليه إختبار .. السيارات الحديثه .. قبل أن تسوق على .. المواطنين .... ( هذا ظن مني أستغفر الله عنه .. ) ..
القي القبض عليه .. وهو متلبس .. ولا ادري حقيقة وصف متلبس هذه ... بل مفتضح اصح وادق ... فاللبس ستر .. وقد هتك الله ستره ..
وبما أنه ...( سوابق ) والطلبات عليه ... لا تقل عن طلبات .. الموظفين حالمي التعدد ... على .. المسيار ..!
ومكاتب الشرط .. تعج بالبلاغات عليه ...وللقيود أنين ..... لتحضر في يديه ..!
فقد أنقدح في ذهنه ..وأختمر في رأسه ... ان يزور .. اسمه ..!!
هكذا بكل بساطه ...!
فقال أنه أنا ...!
اي وربي .... أنتحل أسمي ... ورسمي ... وعملي .. وفكري ..
فهو الأن المعلم ...فلان ...
حدثهم بأسلوبي .. بكل ثقه ..
وتبجح عليهم بشهاداته ... ورسائله في شتى العلوم ..!
ومالبث أن ... أمطرهم .... بثلاثة الأثافي ... فوصف مدرستي وصفا دقيقا .. وعدد أصحابي .. كما لو كان خليلا لهم ..!
فعاجلوه بطلب الهوية ..!
وما علموا أنه قد .. خبرهم .. وعلم ... مقدار .. حنكتهم ...!
فأجاب .... ان الهوية قد ضاعت ... حالها .. حال .. الشرط اليوم ...!
أنا فلان ...
وليس لكم إلا ما اقول ...
فإن قبلتم فحي هلا .. وإن أبيتم .. فدونكم .. أعرض جدار ... مبطن .. 35 ملم ... وفيه عازل للصوت ..!
فالتقفه الركب .. الميمون ..من أشاوس .. المتعلمين ..المثقفين ... المؤهلين .. المجيدين ...
ما بين عريف ورقيب ..
وسار الركب ... المبارك .. موليا شطر شرطة السليمانية ..
وقد خلصوا نجيا ...
فقد اعفاهم من مشقة قراءة الاسم في الهوية .. على كل حال ..!
قبل أن اتابع .. اذكر .. قصه لصاحبي نفسه ..حدثت له في أحد نقاط التفتيش .. عندما أخرج هويته للعسكري .. فأمسكاها مقلوبه رأسا على عقب .. وسأله عن أسمه ... فقال صاحبي هويتي بيدك .. فليتك تقرأ الأسم كاملا أن اردت ... فغضب العسكري .. وقال له بالحرف (.. أسمك .. ولا حولتك ..) استدرك صاحبي الموقف ... وذكر اسمه كاملا للجد السابع .. فهدأ روع العسكري .. واعاد له البطاقه دون حتى أن يقرأ الأسم ..!
نعود لقصتنا ...
خرج الركب الميمون .. لشرطة السليمانية .. وقد اعدوا التقارير ..!
كل هذا ... تحت اسمي ..!
وبدأت الأوراق ... تصرخ تحت ازيز .. الأقلام ... وغرفات المحابر ...!
بأسمي ... كل هذا بأسمي ..!
وتتابعت الجولات والصولات .. مابين ... تصوير وبصمات ..
لن اتي بجديد ..
نعم ......
تحت اسمي ... فلان بن علان بن فلان العلاني ..!
الرباعي .. ماشاء الحكيم ... وتبارك ..
ولأن أخي ... فيه من العبط ما فيه .. وعليه من إمارات ( الهبال ) ما عليه ... فقد تفتقت ... قريحته ... عن موال جديد .. أطرب به .. الجمع المبارك ..!
حتى لقد خيل الي ... مدير المركز .. وهو يترنم معه ... وقد علته النشوة ... وطار صوابه ..!
فصدح اخي ..... انا مدمن .. واحتاج للعلاج ...
هب الجميع .. للمساعدة ..
جذلا ... طروبا ..!
ونقل .. لمستشفى الأمل ... وفتح له ملف ..
بأسمي ..!!!
وتلقى العلاج .. تلو العلاج ...
بأسمي ... !!
وعاد لمركز الشرطة ..
وهو لا يزال يحمل .. اسمي ..!
لله در اسمي ... فقد احتمل ... الكثير .. ولم تسقطه العواصف .. والقواصف ..!
كنت أظنه مجرد اسم .. لمواطن .. غلبان ... فأبى الله إلا ان يظهره .. على كل الأسماء في هذا العهد الميمون ..!
كيف لا .. وقد .. أنتقل مني لغيري ... بأوراق رسمية .. أتخمت بالختوم ... والعرق ..!
وسلب مني .. دون حتى أن أعلم ... بفضل ... ذكاء وفطنة .. رجال الأمن .. زادهم الله بسطة في العلم ..!
مرت ثلاث اسابيع أو ما يقاربها ... ونحن نظن .. من اتصالاته أنه في سفر ...!
فمره يقول ... يومين .. وأعود
وأخرى يقول ... الاسبوع القادم ..
يتواصل مع والدته .. وأخواته يوميا ... بالإتصال ..
وعند استفساري عن سر غيابه .. اتلقى التطمينات ..
أخوك فلان .. اتصل اليوم
يسلم عليك ..
لعمري ...!
اي سلام هذا يا أخي ... !
يتبع ... وماهو قادم .. هو للخيال أقرب .. وإن كان حقيقه .. تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
| |