اكثر من قرنين مضت على اختراع القطار
ولم نتمتع حتى الان من استخدامه إلا من الرياض الى الدمام
مع تواجده بكل دول العالم , بما فيها الدول الفقيرة والمعدمة
ومضى اكثر من قرنٍ كامل على دولتنا
ولاتزال الكهرباء تنقطع عن كل مدننا بمافيها العاصمة
كما لازالت وايتات الماء والصرف تجوب شوارعنا بكل المدن الصغيرة والكبيرة
ولازالت مخططاتنا تباع اراضي جرداء وصحراء بدون خدمات
حتى اذا مابنينا واستقرينا حفرت شوارعنا عشرات المرات
لتوصيل الهاتف والكهرباء والماء والصرف
100 سنة ولازال ثلاثة ارباع الشعب في بيوت الايجار
100 سنة ولاتزال جل مدارسنا بالايجار
100 سنة ولاندخل المستشفى او ننقل مريض إلا بمعروض او ببرقية استرحام
100 سنة ولم نستفد من بيع نفطنا بتأسيس بنية تحتية تواكب عصرنا
100 سنة ولازلنا نستقدم الايدي الحرفية البسيطة
السائق والراعي والسباك والكهربائي والبناء والمليس والمبلط والمزارع
والبائع والدهان والنجار والحداد وحتى الحلاق والخباز
100 سنة ولازالت معاملاتنا وامورنا لاتتحرك إلا بالمعرفة والواسطة
100 سنة ولازالت شئوننا تدار بأيدي اناس ليس بكفاءاتهم وشهاداتهم وخبرتهم
ولكن بقرب ابائهم واخوانهم واعمامهم وخوالهم واموالهم
100 سنة ولازال بعضنا يترك حقه بسبب المواعيد الطويلة والمماطلات بالدوائر الحكومية
100 سنة ولايوجد دائرة واحدة تخلو من الفساد والمحسوبيات
100 سنة ولم نسمع بمحاكمة مسئول واحد فاسد
100 سنة ولازال ارباب الفساد يرقون لمناصب اعلى كمكافأة لهم على فسادهم
100 سنة ولم نجد حلاً للتفحيط وازهاق الارواح والممتلكات
100 سنة ولازلنا نكبح بالمطبات الصناعية وكأن شوارعنا خالية من مطبات سوء الزفلته
100 سنة وجرائدنا تحجز صفحاتها كاملة لشهر كامل للتهنئة
اذا عين او رقي مسئول في منصبه
100 سنة ولازال يقطع حديث العالم المتمكن بحجة انتهاء الوقت
بينما تتاح الساعات بالاعلام للمتردية واهل الفساد
100 سنة ولازالت احتياجاتنا الاساسية من الغذاء محتكرة لنخبة من التجار والمتنفذين
وباغلب دول العالم تتولى امرها الدولة من استيرادها وحتى توزيعها على المواطنين بسعر تكلفتها بل و بدعمها
100 سنة والقدر بالاعلى مضغوط
وعلى وشك الانفجار بأي لحظة
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك