فؤادي الآن طيرٌ في الجنانِ
يغرد لي..ويسأل عن مكاني!
ألا يدري بأني صرت خمراً
توزع للسكارى في الدنانِ !
تذوب بجوف أحلامٍ كذابٍ
وتسخر من نكايات الزمانِ !
وتخلق بسمةً من غير روحٍ
وتعبث مثل طفلٍ لايعاني!
حرامٌ نلتقي..يا طيرُ إني
غريبُ الروح ..ينكرني لساني !
ولكن خذ جناحاً كم تناهى
لزيف مداه..في خُسر الرهانِ !
لعلك ..تلتقي معه بياضاً
نقياً من جراحات السنان !
فإني لم أعد ياطيرُ.. طيراً
وقد عانيتُ ما خطّت بناني
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك