صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بحغظه الله ويرعاه
بإيقاف ولجم مفسري النظام حسب أهوائهم وذلك عبر صدور توجيهه الكريم لكافة أفرع القوات المسلحه بأن يكون الصرف لجميع المتقاعدين على أساس آخر راتب يتقاصاه العسكري شامل كافة العلاوات والبدلات وإبقاف مسلسل الشكاوى في المحكمه الإداريه لجميع المتقاعدين
السابقين بحيث يتوجه العسكري لمرجعه بطلب صرف ماتم إسقاطه
عنه عند التقاعد وقدم تم نوجيه وزير الماليه بإعتماده.
================================================== ======
من هذا الخبر الغير مستغرب على قيادة بلادنا العليا نستشف أن ولات أمرنا
في هذا الوطن قريبين جدا من الحدث إن لم يكونو في قلب الحدث أصلاً
فموضوع إسقاط بعض البدلات عندما وصل الى أعلى سلطه في البلد
ووصل الى مسمع قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده
الأمين صدر توجيه فوري يعطي الحق لصاحب الحق وينبه من تسبب في هذه المعضله الى حجم ماإرتكبه من خطأ كبير تمثل في التفسير الخاطيء
من خلال إدراج تعبيرات مثل (( تعبير البدلات المستحدثه أو التي تم إستحداثها
لظروف معينه.................الخ)) ومثل هذا التوجيه الكريم بلاشك يضع النقاط على
الحروف بشكل أوضح وبشكل يغلق الابواب في وجه من يرى الكلمات بمنظار آخر
وبلاريب مثل هذا التوجيه يؤكد قرب القياده من الشعب وتحقيق كل ما من شأنه
إسعاد المواطن وسرعة رفع الظلم وهذا يؤكد قوة ومتانة الخيط الرفيع الذي يوصل
القائد بشعبه وكأن الجميع قد تشرف بالمثول بين يدي راعي المسيره وسمو ولي
عهده الأمين يرعاهم الله وطرح هذه المشكله بين ناظريهم يحفظهم الله وبالطبع
هذه الخطوه الغير مستغربه والتي يفتقدها الكثير من الشعوب المحيطه بنا تدعونا
الى شكر الله أولاً وشكر حكومتنا الرشيده على كافة مستوياتها وممثليها.
ولله الحمد من قبل ومن بعد.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك