 منذ /10-16-2012, 03:24 PM
|
#1 |
| رقم العضوية : 63061 | | تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2012 | | المشاركات : 2 | | الحكمة المفضلة : Egypt | | SMS : | | 
إخوانى الأعزاء / السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,, أنا مصرى الجنسية مقيم فى الرياض وددت أن أتكلم معكم فى موضوع مهم للغاية 0 إذا سمعنا أن شخصا قتل آخر فلأول وهلة نقول أن هذا مجرم يستحق القصاص و إذا سمعنا أنه سرقه بعد ماقتله نقول إنه مجرم و لص و لو كان هناك عقاب أشد من القصاص لوجب له و لكن إسمعوا هذه القصة و أرجو أن تعطونى رأيكم بعقولكم و قلوبكم فى هذا الموضوع 0 إبنى عمره تسعة عشر عاما تربى على الخلق الحسن و الأمانة و الإيمان حيث أنه كان يؤدى جميع الفرائض فى موعدها تعلم فى المدارس السعودية كان مجد و مجتهد شهد له جميع معلميه و زملائه بالأدب و الإحترام حفظ قدر كبير من القرآن فى حلقات التحفيظ كان دائما الطالب المثالى فى هذه الحلقات ذهب مع الحلقة إلى الحج فى العام قبل الماضى و عندما أنهى دراسته الثانوية إستعد للعودة إلى مصر للالتحاق بالجامعة فذهب إلى احد الأسواق لشراء ملابسه و متطلباته و أثناء العودة لم يجد مواصلات فأشار لأحد المارة فى الطريق معلهش وصلنى إلى الإشارة لأخذ مواصلة من هناك فتعرف عليه صاحب السيارة و أنت منين و بتعمل إيه و كان شكله رجل وقور و ذو مكانة رفيعة و كبير فى السن فتعرف على إبنى و أخذ رقم جواله من أجل أنه بعد ذلك يساعده فى الإلتحاق بوظيفة قيمة و راتب مغر و إتصل به بعد ذلك مرتين دعاه على طعام العشاء فى أحد المطاعم و فى يوم من الأيام قبل سفره بأسبوع إتصل به و دعاه على العشاء و لكن هذه المرة فى فندق فخم من فنادق الرياض و تناولا العشاء فى مطعم الفندق و بعد ذلك قال له تعالى نطلع الغرفة نجيب حاجة و لأنه رجل كبير فى السن و ذو مكانة مرموقة فى المجتمع صدقه إبنى و ذهب معه بنية حسنة و بمجرد الدخول أغلق باب الغرفة بالكارت الممغنط و وضعه فى جيبه و حاول الهجوم على إبنى يريد التحرش به حاول إبعاده و لم يفلح و نادى على العاملين بالفندق و لم يفلح و لأنه صعيدى حر أبى إلا أن يعيش شريفا أو يموت نظيفا فأمسك سكينا و طعنه عدة طعنات أودت بحياته و عند وضع يده فى جيبه لإخراج الكارت و جد مبلغا بسيطا من المال و عدد إثنين جوال فأخذهما ليس لجاجة لهما و لكن لغيظه مما فعله فألقى القبض عليه بعد يومين بتهمة القتل من أجل السرقة فكيف يقتل رجلا وعده بالوظيفة المريحة و الراتب المغرى من أجل عدة ريالات فمن المعقول أن يحافظ على هذا الرجل إلا إذا وصل الأمر إلى الحد الذى لا يحتمل و أنا الآن أفتخر بإبنى و أرفع رأسى لأنه لو لم يفعل هذا لقتلته أنا بيدى و إذا فعل هذا الذى يهتز له عرش الرحمن و أحل فيه قتل الفاعل و المفعول به لأصبح شابا محترما و مؤدبا و ليس عليه غبار 0 إننى أطرح لكم هذا الموضوع و فى إنتظار ردكم الذى أتمنى أن يكون من عقولكم و قلوبكم 0 و أتمنى من الله أن أجد من يستوعب هذا الموضوع و يتشفع لإنقاذ إبنى فإن عاش أحمد الله كثيرا و إن أقيم عليه الحد أحمد الله كثيرا و أحتسبه عند الله شهيدا 0
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
|
|  |