نامت عيون الغائـرات خشوعـا
لمن النواظر قد صفـت ينبوعـا
وتكللت بالطهر مؤتلـقَ السنـا
وجلت لنا معنى الجمـال رفيعـا
مهلاً (فتاة الدير) والحسن الـذي
تصبو له مهـجُ العبـادِ جميعـا
الحسنُ من حق الورى وحملتِـه
مستخفيـا متأبيـا ممنـوعـا!
في( الدير) مثواه وفي جنح الدجى
يتحدر الحسنُ الشهيـدُ دموعـا
يا مؤنس الدنيا فديتـك موحشـاً
تهتاج وجداً أو تضيـق ضلوعـا
تتحـرق الدنيـا عليـك وربمـا
أوقدت نفسك في الظلام شموعـا
آسف أمير القصيده طويله بس حلووووه
حرف الألف لاهنتواا