بحكم ما رايتة فى ثورة مصر وكيف بداء نهاية مبارك من حادث بسيط رغم انة اقوى واعتى نظام فى الشرق الاوسط ولدية لوائين من حرس جمهورى مسلح تابع لة شخصيا مجهز ومجيش باحدث انواع الاسلحة سواء دبابات او طائرات !! ومع ذلك سقط بسيناريو مشابة لما
يحدث فى الكويت
الان كالاتى وعلى نفس النمط والتريب
اولا
مظاهرات شعبية عادية جدا ولها مطالب عادية ولا تمس سلطة الحاكم فقط مجرد تحسين معيشة وبعض الحريات السياسية والتعبير عن الاحزاب والقوى السياسية المختلفة واقالة بعض المقربين من الحاكم
يقابلها تجاهل من الحاكم وكان شئ لم يكن
ثانيا
تتصاعد وتيرة الاحداث نوعا ما وبشكل هادئ جدا حتى تصل الى مصادمات عنيفة مع قوى الامن ووقوع جرحى وسجناء سياسين وهنا تزداد حدة المطالب والمطالبة بعزل بعض القيادات المقربة من الحاكم نتيحة استبداداهم وظلمهم للعامة ويتم احراج الحاكم اما ان يختار شعبة او يختار اقاربة وهم فى الاصل شوكتة وعشيرتة فيختار بطبع اهلة واقاربة عن مطالب الشعب
ثالثا
يبداء المقريبن من الحاكم فى توريط الحاكم باعطاء الاوامر بتالتعامل القوى والحاسم مع المظاهرات فيسقط اول قتيل من المتظاهرين ليكون هذا القتيل شعلة الثورة ولتتحول المظاهرات من مجرد مطالب حريات وتحسين احوال المواطنين وافراج عن سياسين معارضين الى المطالبة باسقاط الحاكم نفسة وهنا نطلق عليها ثورة وليست مظاهرات !! بعد ما كانت المطالب لم تطالب من قريب او ببعيد بسقوط الحاكم
اخيرا
مصادامات عنيفة جدا تنتهى بمقتل العشرات المدنين ويتصاعد النداء الخالد (يسقط يسقط النظام ) وحرب اهلية فى البلاد ورحيل الحاكم من البلاد اما بالموت والقتل واما بالهروب
و تسقط الدولة فى يد المعارضين للحكم ثم ساعات قليلة ويبداء الخناق والمعركة بين المعارضين للوصول الى الحكم والحصول على اكبر كعكة من السلطة ولتبداء القصة الحاكم المستبد بشكل اخر وباشخاص اخريين ووجوة اخرى ههههههههه
وبذلك تنتهى الثورة بهروب السيد الرئيس وحاشيتة ومعة مئات المليارات فى البنوك الاجنبية وضياع ثورات البلاد فى اوربا وامريكا
وضياع البلاد فى حرب اهلية بعد رحيل الحاكم ثم دخول البلاد فى تصفية حسابات بين القوى السياسية المختلفة للوصول الى كرسى الحكم وبعدها يبداء المعارضين السياسين فى اظهار حجم معانتهم مع النظام السابق وتلميع صورتهم امام الشعب بفيديوهات سجنة وتعذيبة من قبل النظام البائد وكيف كان وطنى ووقوفة بجانب الشعب المظلوم وينشر صورة فى النت وهو بينضرب اما عساكر الامن المركزى على كام صورة وهو يقود المظاهرات الشعبية وكيف كان يتلقى الرصاص الحى وكانة الاسد المغوار لكسب التعاطف الشعبى معة وبالفعل يحصل لة على ما يراد من الوصول الى حكم الرئاسة والعرش ومن ثم يظهر هنا القناع الخفى وانة كان يعارض الحاكم ليس حيا فى وطنة او لرغبتة فى رحيل الحاكم الظالم وانما من اجل الكرسى والعرش وتعاد نفس القصة ونفس السيناريو طمع فى طمع فقط وضياع الكل فى الكل من بعد الكل ولا حول ولا قوة الا بالله
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك