كان
ياما كان في
سالف العصر وقديم الزمان
فيه حاكم عادل وتقي ومحب جدا لشعبه وله عدد من الوزراء كماهو الحال في الحكومات الحالية وكانت هذه الحكومة ثرية جدا ولاكن البطاله عالية وكان من بين الوزراء وزير ??????????????
وكانت هناك قرى تنعم بوفرة الماء وخصوبة الارض وكان اهلها يشتغلون في الزراعة والرعي وكانو يؤمنون المحاصيل الزراعية وخاصة التمور والموالح والخضار للمدن المحيطه بهم
ومحبين للحاكم ويتمنون دوام حكمه فكان هذا الوزير يفكر كيف يهجرهم من قراهم وامام الحاكم كان يبدي له الموده والاخلاص ومحبة اهل القرى
فقرر ان يسحب المياه من هذه القرية الى قرى ومدن اخرى وابدى للحاكم المشورة لكي يكون الامر من الحاكم وكان الهدف انتشار البطالة بينهم والقضى على مواشيهم ومزارعهم بامر من الحاكم والحاكم لا يعلم بمكر هذا الوزير
فكان له مايريد من الحاكم وحاول اهل القرى بشتى السبل ثني الوزير عن قراره
ولاكن دون جدوى وحاولو بالحاكم التقي ولاكن كان الحاكم التقي مقنع بنجاح المشروع وعدم الحاق الاذا في اهل القرى وان هذه الميه غزيره جدا ولا يمكن نضوبها بسهولة وانها لاتعتبر خزن استراتيجي لدولتهم
وما لبثو بضع اشهر الا وان هذا الوزير يرسي عقود لحفر الابار وتركيب الانابيب وسحب مياههم وبعد مظي فترة قصيرة لا تتجاوزبضع سنين واذا بالمياه تجف من القرى وتموت الحيوانات والمزارع وتبدا البطالة وفصول التعاسة على اهل القرى واصبح اهل القرى يتسائلون ماهو الذنب الذي ارتكبناه لكي يهجرونا قصرا وتقتل مزارعنا وحيواناتنا وتنشر البطالة بيننا
نكمل في الحلقة القادمه فصول معانات اهل القرى
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك