عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-03-2013, 02:11 AM   #1

بقايا عشق

بقايا عشق غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 249
 تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008
 المشاركات : 216,906
 الحكمة المفضلة : Belgium
 SMS :

Male

افتراضي شهادات عن الحضارم الكرام وما سبب عدم وجود البطالة لديهم ؟


بسم الله الرحمن الرحيم
قال الرحالة الشهير البريطاني السير ريتشارد بيرتون " من المعلوم ان الشمس لاتشرق علي ارض لا يوجد فيها رجل من حضرموت



خرج الحضارم من بلادهم في قرون ماضية نتيجه عوامل معينة منها الحروب والمجاعة والقحط في أرض حضرموت ولم يقفوا عند حدود الدار بل كانوا يطبقون مبدأ السعي في طلب الرزق الحلال الذي ذكره لنا القرآن حاملين أخلاق ونب وكرم المعاملة وفي القلب حافظين دينهم وناشرينه

إنقسمت طرق التجارة التي سلكها الحضارم قديما وفي العصور القريبة ولكنها بالغالب كانت تتجه شرقا
فقد كان الاتجاه في القرون الماضية نحو شرق آسيا بدرجه كبيرة وشرق أفريقيا .
كثير من أبناء حضرموت لايسمع ولايعرف من تاريخه اجداده الا الرماد والذي يعرف لايعرف من البلدان الا القليل

سأذكر لكم البلدان التي وصلها الحضارم ومن زادنا فخير وبركة

أولا : إقليم الملايو وينقسم إلى :
* إندونيسيا : أكبر دولة في العالم الإسلامي ويدين معظم سكانها الاسلام بمانسبته تقريبا 85-90% من إجمالي السكان وكان يمكن أن تكون النسبة اعلى لولا جهود المنصرين خصوصا في جزيرتي سولاويسي وسومطرة وكذلك وجود أقلية هندوسية تسكن جزيرة بالي الجميلة .
يوجد بإندونيسيا لوحدها حوالي ستة ملايين من أصول حضرمية عربية ولهم مكانة عظيمة في كافة المجالات .
* ماليزيا : الدولة الاسلامية الجميلة اغلبية سكانها الملايو يدينون الدين الاسلامي ويشكلون حوالي مانسبته 55% من نسبة السكان والتي تتوزع النسب الباقية مابين الصينيين والهنود
نشر الاسلام في كل ماليزيا ماعدا جزيرتي سارواك وصباح التي كانت ولربما تسكنها قبائل جدا بدائية لذلك لم تصل لهم رسالة الإسلام .

* سنغافورة : البلد الصغير غرب ماليزيا , والذي كان في يوم من الايام متحد مع ماليزيا ولكنه انفصل نتيجه لسيطرة الصينيين عالبلد
يدين سكانه الملايو والعرب بالاسلام والذي يشكلون حوالي مانسبته 25% من مجموع سكان البلاد الذي يغلب عليه الثقافة الصينية .

* سلطنة بروناي : البلد الجميل الغني منبع زهور العطور الفرنسية المعروفة , والى الآن يحكم من قبل عائلة ذات أصول حضرمية

* جنوب الفلبين : كانت الفلبين يوما من الايام من اهم المراكز للحضارم والذين أسسوا عاصمتهم مانيلا والتي كانت تدعى في يوم من الايام أمان الله , ولكن بحكم الإحتلال الأسباني لتلك الجزر فعل الاسبان باهل الفلبين المسلمين مافعلوه بالاندلس وانحسر الاسلام الى جنوب البلاد والذي اليوم يعاني من الظلم .

ثانيا : شبة جزيرة الهند الصينيه وتتكون من :
* أقليم فطامي (( جنوب تايلاند )) : يقع هذا الاقليم ذو الاغلبية المسلمة شمال الدولة الإسلامية الماليزية .

* أقليات في كل من كمبوديا ولاوس : خصوصا في كمبوديا حيث توجد أقلية مسلمة مهمشة من قبل الدولة الكمبودية والدول الإسلامية .

ثالثا : إقليم شبة الجزيرة الهندية ويتكون من :

* بلاد السيلان وجزر المالديف : حيث تعتبر بلاد السيلان او كما هو معروف (( سيرلانكا )) من الجزر التي وصلها الإسلام عن طريق التجار العرب الحضارم ويشكل المسلمين حوالي مانسبته ربع السكان في ذلك البلد
أما جزر المالديف الجزر ذات الجمال الطبيعي والواقعة في قلب المحيط الهندي تعتبر من الدول القليلة في العالم التي يشكل المسلمين فيها نسبة 100 %

* جنوب الهند والمركز حيدر آباد : تعزز وجود الإسلام في الهنود بهجرات الحضارم لتلك الديار وتمركزهم في مناطق معينه مثل حيدر آباد

* بلاد البنغال الشرقية (( بورما )) والغربية (( بنغلاديش )) : بعد إستقلال الهند إنقسم الهنود مابين مسلمين وهندوس ونتج عن المسلمين دولة باكستان الشرقية والتي تعرف حاليا ببنغلاديش والغربية باكستان
بنغلاديش من الدول التي يسكنها غالبية مسلمه وكان لوصول التجار العرب لها من الحضارم دور في نشر الإسلام في تلك البلاد وتوسعه ليشمل مايعرف اليوم بمينامار او سابقا ببورما والتي يوجد في قسمها الغربي أقلية مسلمة كبيرة نسبيا مهمشة ومضطهده من قبل النظام في البلاد .

رابعا : شرق أفريقيا وتتكون من :

* تنزانيا وكينيا وجزر القمر والتوغل داخل افريقيا حتى الوصول الى الملاوي :

يوجد بتنزانيا جالية كبيرة من ابناء الحضارم والتي اتوا لها في هجرات متتابعة ويشكل المسلمين حوالي 40% من نسبة السكان في البلاد

اما كينيا فيشكل المسلمين حوالي ربع السكان وبالغالب يتمركز السكان في السواحل لهذه البلاد حيث نجدهم في زنجبار في تنزانيا وممباسا في كينيا وكان بالامكان نشر الاسلام داخل هذي الدول

* القرن الافريقي : ويشمل الصومال وبلاد الحبشة واريتريا وجيبوتي

وبالتالي فإن حوالي مايقرب من نص مسلمي العالم أسلموا بفضل الله ثم بأخلاق ومعاملة الحضارم




سمر المقرن : استفيدوا من دروس الحضارم في ثقافة العمل وجمع المال وتعلموا منها


لم تخف الكاتبة والروائية السعودية سمر المقرن اعجابها بــــ ” التجربة الحضرمية ” وثقافة العمل لدى الحضرمي واحترامه للمال , وأكدت بأنها تابعت وتأملت هذا الشعب البسيط وثقافته منذ زمن , ووجدت بأن هذه الثقافة حققت لهم النجاح , كما أنهم يقومون بتوريثها لأبنائهم حتى يبقى الطفل في عناق شديد مع احترام المال وتقديره , وأضافت بأن الدرس الحضرمي يمكن أن يكون منهجا لمن يريد أن يبدأ في حياته العملية وفق رؤية تحترم المال والعمل ومجتمع التواصل الواحد.

وقالت كاتبة رواية ” نساء المنكر ” في مقالة نشرتها صحيفة العرب القطرية اليوم الجمعة بأن ” الحضرمي مشهور عنه أنه يستيقظ مع الفجر ولاينام إلا آخر الليل , ويأكل وجباته في مقر عمله حتى يتعب أقرانه في نشاطهم فلايستطيعون أن يكونوا مثله … حتى يكاد يقال إن الحضارم لايمرضون ” .
ومضت في القول بأن ” هذه الميزة تجعل للحياة التجارية معنى، فالذي يتعامل مع هذه النوعية من الناس سوف يطمئن أن هذا الرجل متوفر ويقدر ساعات العمل ويرى فيه شيئا مقدسا لا يمكن المساس به بالإضافة لارتباطه به ” .
نص مقال التجربة الحضرمية:

التجربة الحضرمية تجربة بسيطة وسلسلة، ونتائجها مبهرة جدا، منذ زمن وأنا أتأمل هذا الشعب البسيط وهذه الثقافة العظيمة، إنها تتركز في شيئين عظيمين: ثقافة العمل واحترام المال، ولا شك أنه في حال تحقق هذا لعاقل فإن مصيره للنجاح بلا شك، كما أنهم يورثون أبناءهم هذه الثقافة حتى يبقى الطفل في عناق شديد مع احترام المال وتقديره.
الحضرمي مشهور عنه أنه يستيقظ مع الفجر، ولا ينام إلا آخر الليل، وأحيانا يبات ويأكل وجباته في مقر عمله، حتى يتعب أقرانه في نشاطهم فلا يستطيعون أن يكونوا مثله، فتجد محالات الحضارم بشكل عام ذات دوام طويل ليكتسب المتجر هذا ميزة نسبية عن غيره وهو توفر هذا المحل طوال اليوم، فلا أحد يظن أنه يوما ما سيكون مقفلا أو أن ساعات عمله محدودة فلا يغيب عن عمله حتى يكاد يقال إن الحضارم لا يمرضون.
وهذه الميزة تجعل للحياة التجارية معنى، فالذي يتعامل مع هذه النوعية من الناس سوف يطمئن أن هذا الرجل متوفر ويقدر ساعات العمل ويرى فيه شيئا مقدسا لا يمكن المساس به بالإضافة لارتباطه به.
لا شك أن المجتمع الحضرمي مترابط ومتماسك في تكوينه، فتجد لهم قواعدهم الداخلية في العمل، وفي تربية أبناءهم في بيئة العمل، وهم يدفعونهم إليه بشكل مبكر جدا لتصبح التجارة جزء من تركبيه الطفل ونشأته، بل وتشاهد الدعم الحضرمي للحضرمي من خلال توظيف أبناء جلدتهم في محلاتهم ومتاجرهم في سبيل خدمتهم وهذا شيء من البر والصلة ببعضهم البعض.
أما الرؤية الثانية للحضارم هي احترام المال، فقليلا ما تجد الحضرمي مبذر أو منفق بشكل مهووس ودائما ما يتناسب إنفاقه مع وضعه المادي، فرغم أنه في معظم الحضارم تجار ومن أهل المال، بيد أن مظاهر البذخ ليس ظاهرة عليهم، ولعل هذا من توقير المال واحترامه واحترام نعمة الله عليه، في وقت نحن بحاجة لهذه العقلية التي توقر المال وتحترمه ثم تصرفه في موضعه الصحيح بعيدا عن الفخر والسمعة والغرور بالمال.
إن الدرس الحضرمي ليس تجربة على مستوى اليمن أو على مستوى الجزيرة العربية بل صارت تجربة عالمية غطت إفريقيا وآسيا، ولعل هناك بعض الحضارم أيضا في أوروبا وفي أميركا وهم في قمة نجاحهم وقتالهم من أجل الحياة، بل يجب علينا أن ندرس هذه التجربة ونعتبرها نموذج نتعلم منه أكثر.
أعرف أكثر أن هناك من له بعض التحفظ على هذه التجربة بوجود بعض الأخطاء لكن يبقى القول أنها ناجحة ومؤثرة. والدرس الحضرمي يمكن أن يكون منهجا لمن يريد أن يبدأ في حياته العملية وفق رؤية تحترم المال والعمل ومجتمع التواصل الواحد.



من يعرف حضرميا عاطلاً عن العمل؟

فهد عامر الأحمدي
تصلني رسائل كثيرة من شباب وشابات يشكون البطالة وقلة الوظائف.. ورغم محاولتي التجاوب مع كل مشكلة على حدة إلا أن تراكمها وتواليها يؤكد أنها مشكلة عامة وبلوى مزمنة نشأت في مجتمعنا لثلاثة أسباب رئيسية:
= السبب الأول: عدم مواءمة مخرجات التعليم، وقلة المعروض من الوظائف والمهن (وهذه بدون شك مشكلة الحكومة والقطاع الخاص).
= والثاني: فوضى سوق العمل، والعمالة الأجنبية الرخيصة، وغياب التشريعات المناسبة (وهذه مشكلة وزارة العمل).
= أما الثالث فغياب فكرة "خلق الوظيفة من العدم" لدى الباحثين عن العمل أنفسهم (..وهذه مشكلتهم التي أود مناقشتها معهم اليوم)!!
... فالسببان الأول والثاني، لايحتاجان لشرح ، بل وقتلهما الكتاب نقدا وشرحا وتحليلا..
أما الثالث فهو العنصر الذي أراه غائبا حتى عن أذهان الباحثين عن العمل ويتلخص في خطأ البقاء (بانتظار الوظيفة) في حين يجب المبادرة (وخلقها من العدم).. في خطأ العائلة والمجتمع الذي يربي أبناءه على فكرة (التوظف لدى الغير) وليس المبادرة إلى (توظيف الغير لصالحهم) !!
فقبل فترة مثلا اتصلت بي إحدى المعلمات بخصوص انتظارها التعيين لسبع سنوات عجاف.. ولأنني أتفق معها في السببين الأول والثاني، قفزت مباشرة إلى الثالث وسألتها: ولماذا انتظرت أنت طوال هذه الفترة؟ فقالت : وماذا أفعل؟ قلت: لا أعلم فأنت أدرى بتخصصك والمجال الذي تبدعين فيه... فبتخصصك هذا يمكنك مثلا فتح "حضانة" أو "روضة" وتوظيف عشر معلمات مثلك (تماما كما فعلت جارتنا الهندية التي حولت منزلها إلى حضانة لأطفال الحي)!!
... وقبلها بفترة اتصل بي أحد الشباب شاكيا من بطالة استمرت خمس سنوات.. وحين سألته عن تخصصه أجاب: حاسب آلي.. فقلت: ربما لم يكتب لك الله رزقا في هذا المجال.. فقال: ولكنه تخصصي الذي تعبت في دراسته.. قلت: صحيح ولكن هل تعرف لماذا لا يعاني الحضرمي واليماني من البطالة؟.. فقال مستغربا: أخبرني أنت.. فقلت: لأنهم يتمتعون بذهنية مرنة تبحث عن رحابة المهنة لا ضيق التخصص، عن خلق فرصة العمل لا انتظار قدومها.. فعاد وقال: "ولكنه تخصصي الذي تعبت بدراسته" فقلت: طالما عز عليك ترك تخصصك فلماذا لا تستغله لبدء مشروع يناسبه (مثل صيانة الحاسب الآلي) وبهذا تخلق فرص عمل جديدة يستفيد منها بقية "الزملاء"!
...وهاتان الحالتان مجرد أنموذج يؤكد أن معظم حالات البطالة تنشأ من الافتراض الخاطئ والمسبق بأن "الوظيفة" حق يجب أن يوفره لنا الآخرون (وهو المفهوم الذي لم يكن موجودا في آبائنا الأولين)...
وفي المقابل لاحظ أن الوافدين لبلادنا يخلقون أعمالهم بأنفسهم، دون انتظار دولة ترعاهم أو أنظمة تحميهم أو جهات توظفهم.. ومع هذا ينجح معظمهم (بدليل المليارات التي يحولونها لبلدانهم سنويا) في حين يبقى شبابنا يطاردون راتباً متواضعاً ينتهي قبل خروجه من الصراف!!
أنا شخصيا لست خبيرا في (مواءمة الوظائف) ولكنني فقط أطالب الباحثين عن العمل بالاهتمام بالجانب الذي يخصهم، وهو خلق فرصهم بأنفسهم ضمن المجال الذي يبدعون فيه.. وإن كانت مشكلتهم في التمويل فهناك ثلاث جهات حكومية على الأقل، ناهيك عن البنوك والقطاع الخاص، توفر حتى مليون ريال لأصحاب المشاريع الشابة.. أما إن كانت المشكلة في الجهل بالأنظمة والتعليمات فيمكن البحث في مواقع الوزارات المعنية، أو زيارتها شخصيا، أو الاستعانة بأصحاب الخبرة في ذات المجال..
ورغم اعترافي بصعوبة البداية وشراسة المنافسة وفوضى سوق العمل, إلا أنني أيضا على قناعة بأن مجرد تبني فكرة (خلق الوظيفة بدل انتظارها) أكرم وأجدى من انتظار وظيفة لن تأتي، بل ويوفر نجاحها فرص توظيف ثانوية لمن فشل في خلق فرصته بنفسه...
ولإثبات دور (الحالة الذهنية) في تقرير حالة النجاح أو الفشل سأخبركم بقصة شابين درس كلاهما في كلية السياحة والفندقة في المدينة المنورة..
الأول دخل الكلية وفي رأسه حالة ذهنية مفادها (سأفتتح مكتباً سياحياً خاصاً بي بعد التخرج).. أما الثاني فدخل الكلية لمجرد الحصول على وظيفة مناسبة في أي فندق أو مكتب حجوزات.. واليوم نجح الأول وافتتح مكتبين، في حين مايزال الثاني يبحث عمن يوظفه بأي مبلغ.. والجميل هنا أن نجاح شاب واحد فقط من بين كل عشرة يخلق معه تسع وظائف جديدة لمن تعثروا في الطريق....

منقول يتبع


شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




aih]hj uk hgpqhvl hg;vhl ,lh sff u]l ,[,] hgf'hgm g]dil ?








آخــر مواضيعـى » صورة ياسر القحطاني بعد حادثة استراحة الخرج وهو نادم,فضيحة ياسر القحطاني بالصور
» مقطع فيديو فضيحة أوباما وساركوزي يفحصون مؤخرة بنت برازيلية,
» تحميل رواية سعوديات في بريطانيا كاملة بضغطة زر واحدة,متكحلة بدم خاينها,رواية سعودية
» تحميل جميع روايات نجيب محفوظ,روايات نجيب محفوظ تحميل pdf ,تحميل روايات نجيب محفوظ
» صورة ختان بنت مصرية ,منظر مؤلم جدا جدا
التوقيع



האם אתה מצפה את היהודים, יש לי קיבל את הנוכחות ... אבל כדי לסגור את התאריך של הגירוש

 

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98