بعد ذلك ألقى الدكتور أبا الخيل كلمة، مبيناً فيها أن الأمن الفكري بكافة مجالاته دينية أو ثقافية أو سياسية أصبح مطلبا ضروريا في زمن انتكست فيه المفاهيم ، ولا يمكن أن
تقوم أو ترد إلى جادة الصواب إلا بعد أن ترد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وماكان عليه السلف الصالح وأسس عليها مؤسس هذه البلاد – رحمه الله, وأضاف معاليه: «إن ماتقوم به هذه
الدولة هو
أقرب مايكون إلى الخلافة الراشدة، فالأمن هو الأمن التام في الحياة الدنيا والآخرة ، فيأمن الإنسان على عقله ودينه ماله وبيته وهذه مطمع كل مسلم، إن ماقام به مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز – رحمة الله – وسار من بعده عليه أبنائه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع – حفظهم الله يعتبر مصدر اعتزاز في كل شيء من أراضي وطننا الغالي»
بعد ذلك كرم أمير منطقة الجوف المشاركين في هذا الملتقى ، كما تسلم سموه درعا تذكاريا من معالي مدير جامعة الإمام بهذه المناسبة وتقرير عن إنجازات الجامعة بمناسبة اليوم الوطني وتقرير عن الملتقى.
http://www.al-jazirah.com/2013/20130502/ln42.htm
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك