كان هناك ملك عاش طيلة حياتة تعيساً بسبب ابنائه الاثنين صغار السن
يريد ان يجعل احدهما وريثاً له في الحكم ولكن لايريد ان يجعل الاكبر سناً
يرث فيظلم شعبة فكر وفكر وفكر قبل ان يموت ويكون مصير شعبة مربوطاً
باحدهم ..فقرر ان يجمعل الحكماء في البلدة كي يقرروا مصير ابنائه :
اخبرهم بالقصة كاملةً وقال:
حاولتُ ان أكون عادلاً طولَ عمري وأريد لخليفتي أن يكون أعدَل..فأخبروني
من اختار منهم لااريد ان يكون احدهم ظالماً فأظلمكم به ..
قال احد الحكماء: لدي فكرة اقترح ان نجري عليهم قرعة بهذا الريال الفضي !
فرفض الملك الفكرة..واستبعد اي حل يكون بقرعة او برمية حظ..يريد رأيً سديد
تهامس الحكماء فيما بينهما : وقالوا ..اسمع "ياطويل العمر ..لدينا اقتراح!
فطلب منهم هذا الاقتراح ..فكانت فكرتهم ان يأخذوا ابنائه الى الصحراء؟
ويطلقون ضب يلحق به الولدين ويمسكون به !
فاطلق الحكماء الضب وطلبوا: من الابناء الامساك به ..مسك به الاول فقالوا
قف هنا ..الان دورك "ياصنهات" انطلق صنهات وامسك بالضب واحضره في الحال
ثم طرحوا سوالاً على كل واحد : مالذي ادهشك عندما شاهدت الضب يامحماس!
فقال الابن محماس ...وكان "هطوقاً مهايطياً " فقال: ادهشني قوة وشراسة
الضب وددت ان اقطع رأسه واتلذذ بعكرته نياً ..!!
ثم طرحوا نفس السؤال على صنهات ..مالذي ادهشك عندما لحقت بالضب ياصنهات؟
فأجاب : عندما مسكت به تاملت لونة وشكلة وعظمة الخالق كيف صور هذه الكائنات؟
ثم قاطعوة: وقالوا ..ياحاكم المدينة ..وريث الحكم صنهات ..الامير الرحيم صاحب
النظرة الثاقبة !!
واصبح صنهات هو الوريث وحاكم المدينة القادم ..وأمر الملك بنصف تيس مندي للحكماء
وعم العدل والسلام والامن والرحمة باقي ارجاء المدينة الحالمة على ضفاف النهر..
وتستمر الحياة وتستمر الحياة
ملاحظة : ربما هذا اخر موضوع لي هنا ..فأرجوا من اخطاءت بحقة ان يسامحني ويبيحني
أحبكم جميعاً ..وكان ودي الاستمرار معكم ..ولكن الظروف احيانا أكبر من الجميع !
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك