رويترز ارقام - 01/06/2015
تتجه إمارة
أبوظبي التي تنعم بثراء هائل لشد
الحزام قليلا مع تراجع حصيلة الصادرات جراء
انخفاض أسعار النفط وذلك في مؤشر على أن تبعات هبوط
أسعار الخام طالت حتى أكثر اقتصادات الخليج ثراء.
بيد أن الإمارة التي يقطنها نحو 2.4 مليون نسمة لا تواجه أي ضغوط مالية جسيمة إذ أن أصول صندوق الثروة السيادي جهاز
أبوظبي للاستثمار التي تقدر بأكثر من 770 مليار دولار تسمح لها بالتكيف بسهولة مع
انخفاض ايراداتها بنحو النصف منذ يونيو حزيران الماضي.
ولا زالت
أبوظبي تنفق علي مشروعات ثقافية كبيرة مثل فرع لمتحف اللوفر تقدر تكلفته بمئات الملايين من الدولارات فضلا عن البنية التحتية للنقل والتوسع في قطاع النفط والاسكان ومشروعات في قطاعي الإسكان والتكنولوجيا المتطورة وتهدف جميعها لتنويع مواردها الاقتصادية بعيدا عن النفط.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك