مع حلول شهر رمضان المبارك، لوحظ ان عددا من استشاري التغذية يحذرون من بعض العادات الغذائية السيئة في رمضان، كالتركيز على شرب الماء بكثرة أثناء السحور فقط، لأنه يسبّب كثرة إدرار البول في الصباح ويزيد من العطش، والاكتفاء بتناول الأغذية الغنية بالماء والكالسيوم مثل: الموز، والحليب، والتمر، والمشمش، والفراولة، والفاصوليا وقلة النوم، وعدم تناول الخضروات والفواكه والعصير الطازج.

من هنا ضرورة شرب 300 مليلتر من الماء كل ساعتين، لأن ذلك يقي حالات الإصابة بالكلى التي تحدث بكثرة بعد الشهر الكريم لقلة شرب المياه في رمضان وممارسة النشاطات الرياضية المناسبة لصحة الإنسان، قبل وقت كاف من آذان المغرب، أو أثناء الليل بعد الانتهاء من الأكل بساعتين.

كما يجب عدم ممارستها أثناء النهار لاشتداد حرارة الجو وتجنبا لحدوث الجفاف والعطش، وضرورة استشارة الطبيب لمن يعاني من أي أمراض، وتطرق لأهمية النوم سبع ساعات يوميًا في الليل تعزيزا لصحة الجسم.

وينصح بان تتضمن وجبة الإفطار أغذية تحتوي على سكريات أحادية كالتمر، والعصائر الطازجة، والشوربة، لتهيئة المعدة للطعام بعد فترة صيام طويلة، وتجنب الإصابة بالنهم الذي يحدث بسبب الجوع الشديد الذي يتسبب في الضغط على المعدة.

وعن عادة تناول بعض المنبهات والعصائر الصناعية بالإفطار والسحور، خاصة شرب عصير التوت المنتشر بين الناس في رمضان لأنه يحتوي على سكريات وصبغات ونكهات صناعية غير مفيدة لصحة الإنسان، ومن المهم أيضا التقليل من تناول الشاي والقهوة واستبدالها بمشروبات: اليانسون، والنعناع، والحبق، والدوش، وغيرها من المشروبات الصحية.

وأكد أهمية استخدام الفرن في عمليات القلي والتحمير مع غمس السمبوسة بالحليب قبل عملية القلي لرفع قيمتها الغذائية وتحسين خصائص طعمها، والحرص على استخدام قدور الضغط في عملية الطبخ بدلا من القدور العادية لأنها أوفر بالوقت وأقل استنزافاً للعناصر الغذائية.

شمس الحب

تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك

---

j[kf,h hgh;ehv lk hglhx td hgsp,v