كانت تعشق قميصى الاصفر
في احدى سنوات الدراسه الجامعيه تعرفت على فتاة
يابانيه في احدى دورات اللغه وبما انا نعشق تعلم
اللغات والترحال و ا لسفر جمعت بيننا روابط الصداقه
وعند انتهاء الدورة طلبت مني ان اكتب على دفترها الوردي الصغير
عنوايني ولكن رجتني ان يكون بخط صغير وتطلب هذا جهدا ووقتا
طلبت مني يوما ان ارى عينيها
كانت تؤلمها وطلبت ان انفخ على عينها
اليسرى
حتى لا تؤلمها ثم اخبرتنبي انها لم تعد تؤلمها ولم اعلق كثيرا على
الموضوع ترى هل لهذا في ثقافتهم معنى لا اعرف
وكانت صادقه بشكل ملفت كثيرة الابتسام مقبله على الحيا ة وكان الوداع
الاخير عندما دعتنا الى منزلها لعيد ميلادها الثامن عشر وكانت هذه
الخاطرة المعنونه باسم الدفتر الوردي
الدفتر الوردي
كانت صديقتي
تعشق قميصى الاصفر
طلبت ان اكتب لها عنواني بخط اصغر
ترى هل يكفي دفترها الوردى حروفي الاكبر
واسم وطني لوحده اكبر من ذلك الدفتر
وعنوانيني كثيرة لا يسعها هذا الدفتر
كان وردي ولم يحمل
اللون الاصفر
حيرتني شقاوتها وضحكاتها
ترى بماذا نحوي
كانت تشعر
كم
كانت تلك الايام جميله مضت وها نحن عمرنا يكبر
وتمضي الايام والشهور والسنوات لا زلت اتذكر
ونسيت اين اضعت قميصي الاصفر
من خواطر الفارس الازرق
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك