بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن ارتفاع النفط الصاروخي والغير متوقع باختيار دول الخليج ، بل لاطماع ومضاربات لسلعة استراتيجية وهبها الله للعالم اجمع بعضها تحقق ، وبعضها فشل بفضل الله ... الانخفاض في نظري ((( نعمه وليس نقمة ))) وهذا الكلام قلته من قبل كاقتصادي على قد حالي ... فرب ضارة نافعه
استشهد اولاً بكلام الدكتور
السلطان :
تراجع إيراداتنا
النفطية لن يكون أمامنا معه أي خيار آخر؛ إلا تخفيض الإنفاق العام
وترشيده ورفع كفاءته، وهذا في حد ذاته مكسب في غاية الأهمية، سيسهم في حل عدد من
مشكلاتنا الاقتصادية الناتجة عن النمو المبالغ فيه في السيولة المحلية، الناتجة عن هذا النمو المبالغ فيه وغير الضروري في الإنفاق الحكومي؛ مثل:
مشكلة غلاء الأراضي، وما نتج عنها من تفاقم في مشكلة الإسكان،
وارتفاع معدلات التضخم، وتفاقم مشكلة تفاوت توزيع الدخل في المجتمع التي جعلت شريحة واسعة في المجتمع؛ ليست فقط غير مستفيدة من الطفرة الحالية؛ بل قد تكون
حتى متضررة.
وهذه الوفرة المالية -بحسب الدكتور "السلطان"- جعلتنا نتراجع عن جهود تحقيق اعتماد أكبر على العمالة المواطنة، وقَبِلْنا -بدلاً من ذلك- بالسعودة الوهمية الممولة من صندوق التنمية البشرية، وفتحنا باب الاستقدام على مصراعيه؛ فتضخم عدد العمالة الأجنبية بشكل كبير جداً.
وهنا نقول :
هناك اضافة مهمة دائما اكررها :
الغلاء طارد للسلع والنمو
نعم هناك بدائل ، وقد تصل المسألة الى اغلاق المشاريع والمصانع
فاسعار النفط في محطاتنا لا تعكس هذه الحقيقة لكي نشعر بها عالمياً ...
ارتفاع النفط شجع دول غير منتجة على الانتاج والمنافسة وداعاً لها الآن باذن الله ، لتتفرغ وتتخصص في ما تتميز به من موارد ارخص واصلح للبشرية في الانتاج والنمو ... اسعار النفط تجاوزت متوسط سنوات طويلة بسبب الحروب والخريف العربي فالمتتبع لاسعار النفط سيلمس هذا الامر ... والبشارة الاخيرة التي سازفها للجميع ان انخفاض النفط الآن هو دليل كافي ووافي على قرب انتهاء ازمات الشرق الاوسط واذعان مع فشل ذريع لمخطط الفرس بفضل الله وقوته فلا كسرى بعد كسرهم بفضل الله وقوته مع قرب انتصار الشرعية في اليمن ودحر داعش واحزاب الشيطان بتدبير العزيز الحكيم سبحانه ثم بشعوب منطقة موحدين لمالك السموات والارض كما نلاحظ هذا الانخفاض في سلعة اخرى وهي الذهب ... اخيراً :
ارادة الله فوق كل ارادة فلعل في الامر خيرة ودرس لمنتجي النفط الصخري والرملي !!! وعندها سنرى اغراق امريكا باستثمارات تجاوزت 6 ترليون دولار بسبب استثمارها الخاطئ للنفط الصخري ، واضراره الجسيمة والخطيرة على البيئة .
هنا اقول
بالتزامن مع ارتفاع العملة الامريكية ...
الحرب على الحصص لن ينتهي الا باذعان وليس بالمجاملات ماهي اجمل الاستثمارات الآن في السوق ومن وجهة نظري على المدى المتوسط والبعيد والعلم بيد الله : هي البحث عن العوائد النقدية وبعيداً عن فوائد القروض الربوية . فالشركات الاستثمارية ذات النمو والتوسع كشركات الاتصالات والخدمات وكشركات الاسمنت مع زيادة عدد السكان اضافة الى تسديدها للزكاة افضل بكثير من هدر الاموال في الاراضي البيضاء (( اموال مدفونة بلى حراك لا تخدم الاقتصاد باي شكل من الاشكال )) وبقاءها بلى استثمار ... فهذا مع الشركات العبء مطارد من الدولة كما هو ملاحظ ...
والله اعلم واحكم
((( اللهم احفظ قادة وشعب هذا الوطن الغالي ))) وانصر الاسلام والمسلمين انك على كل شيء قدير
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك