حيث اني استدليت بهذا الحديث في موضوع يتحدث عن احتراق بناية في مصر ماعدا شقة اهلها يقرؤون القرآن فيها لذلك اوضح تخريج هذا الحديث للجميع والله الموفق .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ما صحّة هذا الحديث ؟
قَالَ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا
قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ ، هُوَ الَّذِي مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ ، فَهُوَ حَبْلُ
اللَّهِ الْمَتِينُ ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، وَهُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَة ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ ، وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ) ، هُوَ الَّذِي مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
حفظكم الرحمن
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله ورَعَاك .
هذا
حديث رواه الدارمي والترمذي ، وقال الترمذي : هذا
حديث لا نعرفه إلاَّ مِن هذا الوجه ، وإسناده مجهول ، وفي الحارث مقال . اهـ .
وضعفه الألباني .
ومعناه صحيح في الْجُمْلَة .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله.
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك