منذ /05-21-2016, 09:25 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 249 | تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008 | المشاركات : 216,906 | الحكمة المفضلة : Belgium | SMS : | | معنى "المشاحن" الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَان💡 ﷽
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رضي اللّه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:
(يَطْلُعُ اللّه إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).
صححه الألباني في السلسلة الصحيـحة الحديث رقم: (1144)]
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي اللّه عنه-، عَنْ رَسُولِ اللّه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:
(إِنَّ اللّه لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).
رواه ابن ماجة في صحيحه، وحـسـّنه الألباني .
عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ -رضي اللّه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ-، قَالَ:
(إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ اطَّلَعَ اللّه إِلَى خَلْقِهِ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِ، وَيُمْلِي لِلْكَافِرِينَ
وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ).
حسّنه الألباني في صحيح الجامع الحديث رقم: (771).
➖➖➖➖➖➖➖
أقوال أهل العلم في معنى (المشاحن):
قال الأصبهاني "قَوَّامِ السُّنَّةِ"رحمه اللّه : "عن عُمير بن هانئ قال: "سألت ابن ثوبان عن المشاحن، فقال:
هو التارك لسنة نبيه -صلى اللّه عليه وآله وسلم-
الطاعن على أمته، السافك لدمائهم".
[الترغيب والترهيب؛ (2) (397)]
قال الطبراني رحمه الله : "سَمِعْتُ عَبْدَ اللّه بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -رحمهم اللّه تعالى- يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي مَعْنَى حَدِيثِ النَّبِيِّ -صلى اللّه عليه وآله وسلم-:
(إِنَّ اللّه -عَزَّ وَجَلَّ- يَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَى عِبَادِهِ فَيَغْفِرُ لأَهْلِ الأَرْضِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)
قَالَ: "الْمُشَاحِنُ؛ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُشَاحِنُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيُعَادُونَهُمْ".
[الدعاء (ج: (1). ص: (195)]
قال ابن الأثير : "المشاحن: هو المعادي؛ والشحناء: العداوة، والتشاحن: تفاعل منه".
[النهاية في غريب الأثر (جـ2 ). ص: (1111)]
وقال الأوزاعي: "أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة".
ونقله بنصه الشيخ الألباني في [السلسلة الصحيحة الحديث رقم: (1563)]. تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
| |