اليوم مانمت من القهر وكل ماجيت انام تذكرت شكل الام عندما ترى ابنيها وهم يريدون قتلها وبعدها افكر عند ما يغرس السكين في جسدها ماهو شكل الام والله يا اخوان ان الموضوع هذا يبكي الحجر اقسم بالله اني حزنت حزن شديد حسبي الله ونعم الوكيل
لعنه الله عليهم دموعي ما وقفت من لحظه سماعي بهذا الخبر وما ارتاح حتى اسمع بخبر يسرني بقص رقبتهم وصلبهم وجعلهم ايه
مامصيرهم بالدنيا وما مصيرهم بالاخره
من غرر بهم وأوصل هذه الفكره انهم يقتلون والديهم
لا حول ولا قوه لال بالله حسبي الله ونعم الوكيل
بالامس كانت تتصارع الالم
وتقاوم الاهات والحزن
فكم انتظرت للتحقيق ذلك الحلم
حملتهما في احشائها وهنا على وهن
ولم ترى في ذلك التعب اي ظلم
فرحت لحظة اخراجهما من ذلك البطن
ومن شدة الفرح اجتمعت في ثغرها الكلم
فكانت لا تعلم
ماذا خبىء لها الزمن ؟!!
شدة البلاء والمصاب لا يستطيع يكتبها القلم
ياليتها علمت واختارت لهما ابيض الكفن
ولكن لابد للقدر ان يكمل الفلم
غادرا بها فلم تستطع ان تهرب من ذلك الخنجر العفن
فيارب اسكنها جنتك ففيها لاتعرف النفس ماهو الالم ..
من تأليفي ��
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك