طرحت تسائلي امس في موضوعين و لم اجد اجابة ..
لا اعلم التناقض الذي يقع فيه البعض ليس اليوم بل منذ مدة ..
التناقض الاول /
و هو
التطبيل لاردوغان و حكومته العلمانية و تمجيدهم و الدعاء لهم و في نفس
الوقت يتم الدعاء على
العلمانيين السعوديين "واعتبارها تهمة"! او غيرهم من
العرب و تكفيرهم و سبهم و شتمهم !
طبعا لا مجال للانكار بان اردوغان و حكومته و
نظامه علماني و يدير الدولة من هذه العقيدة .
و هناك فيديوهات يمدح فيها اردوغان و رموز حكومته العلمانية .
التناقض الثانية /
هي تكفير الديموقراطية و العلمانية بشكل عام ،، لكن لا مشكلة لديهم في خوضها سواء في مصر او تونس او تركيا .
فهل هي كفر و لا تعدلت و اصبحت حلالاً،، ام انهم يتمسكنون حتى يتمكنون ..؟!
---------------------------------------------------------------------
توضيح بسيط قد يشكل على البعض :
العلمانية من ناحية تاريخية هي عدم تدخل الدين في الدولة او الدولة في الدين
لكن حدث ان كان بعض متعصبي العلمانية كما حدث في فرنسا او تركيا في عهد اتاتورك و ما بعده من تضييق
كبير على الدين و ممارسيه باقصى قدر ممكن و توجس كبير من ذوي التوجهات الدينية .
و في العصر الحديث بدأ يتلاشى هذا التعصب بامتزاج الديموقراطية بالعلمانية
و اصبح التضييق على المتدينين "ايا كانوا" غير مقبول .
اي ان الفرق بين اتاتورك و اردوغان مثلا هو ان الاول متعصب متطرف و الثاني معتدل سمح
لكنهم جميعاً يعتبرون علمانيين، في ممارستهم للسلطة، اما حياتهم الخاصة من ناحية دينية
فهذا شأن اخر .
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك