سوف أمحور حديثي حول الثبات والاستقرار النفسي والنجاح مع قليل عن الانضباط والسلوك المنظم و المدروس على أسس عقلاني : ولهذا ليس ببعيد ان يدور بأذهاننا كيفية النجاح من خلال عملنا كمضاربين . ولكي نسلك هذا الطريق او ذاك لابد ان نسأل ذاتنا قبل ان نخوض تلك المعارك التي قد تأخذ أغلى ما نملك وهو الوقت .
من هذا المنطلق قد نسأل : كم من مرة عاقبنا انفسنا عندما نشاهد السوق يعكس جميع توقعاتنا و اهدافنا , وكم من مرة عاقبنا انفسنا لأننا لم نخرج من "صفقاتنا
" حتى تتضخم خسائرنا , وكم من مرة القينا اللوم على السوق وعلى من نحب , و كم من مرة لم ندخل في الصفقة حتى نخرج من أطوارنا او , وكم من مرة عدنا لمنازلنا بأمزجة متقلبة , وكم من مرة لم ننم خوفاً ان يطير السوق عنا , وكم من مرة دخلنا السوق نفكر بالربح قبل الخسارة , وكم من مرة تركنا أرباحنا تتحول إلى خسائر , وكم من مرة لم نثق بأدواتنا ومعطياتنا الفنية. وهلم جرا ....
اعزتي لو اسرد عليكم - كم من مرة - لقال البعض منكم على رسلك ...... لن اقف مكتوف الايدي حتى أذكرك بأخطائك المتكررة و غطرستك المفرطة لكي تثبت لنفسك أو لغيرك انك لا تهزم . صدقني السوق اكبر مما نتصور و أسهل مما نتوقع . نحن بسلوكياتنا وعقلياتنا نحرك السوق : فتخرج اشكالاً و أنماطاً و تقاطعات فنية مركبة بأرقام "فِبوناتشية" مدعومة بمحاور "جانية" وصور
" هرمونية
" كأن الزمن ضاع بين
" ترنداتها
" الوهمية .
صدقني اخي القارئ , السوق يومياً يرسل لنا سيل بل وابل من المعلومات , وكل معلومة تختلف عن أختها بالشكل والمذاق والنمط و المكان , فاختر ما تشاء , فكل معلومة لها ميزتها ووقتها - هنا !!!! اقتنصها ولا تتردد دخولاً او خروجاً - فهذه المعلومة - او من يسمِيها الفرص النادرة - تتكرر يوميا بألوان وصور و أشكال و أنماط فنية مختلفة , قد تمر على البعض كمر السحاب وعندها تبدأ معانات جديدة ...... صدقني نحن قريبين من القاع ,, فالصبر جميل
تحياتي ممزوجة بالحب والعطاء
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك