بينما أنا مع سائقتي الخاصة جوليا زمانوفا بسيارة البي إم دبليو السوداء الفاقعة اللون .. ونستمع لموسيقى أوزبكية فولكلورية .. وإذا بأمي الحبيبة تتصل على إبنها الظاهرة وأيقونة منتدى الحلم ..

الوالدة : ألو
الظاهرة : نعم .. من أنتي

الوالدة : من أنا .. ألم تعرفني
الظاهرة وهو يتقهقه من الضحك : أحببت أن أمازحك يا أماه .

الوالدة : كيف أمورك يا بني .

الظاهرة : أموري بخير ما دام أمورك بخير يا أماه .. وكيف أخبارك وأخبار الوالد والأهل جميعاً .

الوالدة ترد بصوت حنون : الكل مشتاق لرؤيتك .. وإذا أنت قريب .. تفضل معنا لتحتسي كوبا من القهوة والرطب معنا يا بني .

الظاهرة يرد برد ملكع : أنا قريب وسأزوركم الآن ..
الوالدة : حياك الله مع زوجاتك الأربعة وأبنائك ..

الظاهرة وهو يتقهقه من الضحك في السيارة وجوليا أيضاً تتقهقه من الضحك : يا أماه .. أنا موجود في سمرقند الآن .. هل نسيتي بأنني خارج السعودية ..

الوالدة وهي تتقهقه من الضحك أيضاً : فعلاً نسيت يا بني الجميل ..

الظاهرة : إشتقت لكي يا أماه .

الوالدة بصوت حنون : وأنا أيضاً يا بني وإخوانك وأخواتك والكل مشتاق لك .. الكل يتمنى رؤيتك .

الظاهرة والعبرة تخنقه وأيضاً دمعة الإشتياق تسيل من إحدى عينيه : أرجوكي يا أماه .. كفى .. لا أستطيع التحمل .

جوليا تدخل على الخط وتقول : ماذا حصل لك يا أبا ابراهيم .. لماذا أراك تدمع عيناك .. عسى ما شر .

الظاهرة : جوليا لا تقلقي .. هذه دموع الشوق .

جوليا والغيرة في عينيها : شوق لمن ؟

الظاهرة : لأهلي ولزوجاتي وأبنائي .

جوليا : أرجوك عندما تكون معي .. لا تتكلم عن زوجاتك .. أرجوك ..

فجأة الوالدة وهي تستشيط غضباً : أسمع صوت فتاة معك يا بني .. من هذه الفتاة التي معك .

الظاهرة : يا أماه هذه سائقتي الخاصة .. أنا إبنك وأنتي تعرفينني .. شخص محترم جداً .

الوالدة : والله لا أعلم .. ماذا يدور في رأسك يا بني ..

الظاهرة : يا أماه .. ما هذا الكلام الذي تتحدثين عنه .. الوالدة : ربما أنت تفكر بالزواج .

الظاهرة وهو يتقهقه من الضحك : لا تخافي يا أماه .. الخير موجود بالسعودية ..

الوالدة : المهم طمنا عليك كل يوم .

الظاهرة : أبشري يا أماه مع العلم بأني إتصلت عليكي بالأمس وجوالك مغلق .

الوالدة : تحياتي لك ولسائقتك جوليا .

الظاهرة يبلغ جوليا : الوالدة تسلم عليك يا جوليا .

جوليا مبتسمة : تحياتي لأمك الجميلة ..

الوالدة : إلى اللقاء يا إبني الغالي على قلبي .

الظاهرة : وأنتي غاليه علي يا أماه .. باي يا أماه .

جوليا تستشيط غضباً وتسأل : أبا إبراهيـــــــــــم كم عدد زوجاتك .

الظاهرة يرد ولكن لا يريد أن يقول أربع : وهل يهمك الجواب يا جوليا .

جوليا مبتسمة : فقط مجرد سؤال .. لأنك يبدو أنك إنسان طيب القلب وحنون .

الظاهرة : شكراً جوليا .. وأنتي طيبة القلب وحنونة .

جوليا ترد والوجه أصبح أحمرا وخجولا : أنت لطيف يا أبا ابراهيم .

الظاهرة : شكراً لكي جوليا .. أكملي مشوارك إلى السوق قبل الإغلاق .

وهكذا أحبتي إنتهي حديثي مع والدتي الغالية .. والله يحفظ لكم أمهاتكم جميعاً ..

إشتقت لكم يا أحبتي .. الأجواء باردة .. ولكن محادثتي مع الوالدة ودخول جوليا على الخط مع الوالدة جعل الجو دافئا .

تحياتي لجميع الأعضاء .. تحياتي لجميع المشرفين ..

تحياتي للعظماء .

شمس الحب

تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك

---

##🔴 lph]em Hfh hfvhidl lu ,hg]ji hgyhgdm ,]o,g shzrji hgohwm [,gdh ugn hgo' 🔴###