بسم الله الرحمن الرحيم
أنا مؤمن تماماً بإن التعميم لغة الحمقى والجهلة
لذا فهذا الموضوع والله ما قصدت به أن أعمم على كافة السوريين
إنما هي حقيقة حاصلة يجب علينا أن نحذر ونُحذر منها
ألا وهي النصب والإحتيال الذي يمارسه "بعض" المتسولات من الجنسيه السوريه
وأقسم بالله الذي رفع سبع وبسط سبع أن هذه الحادثتين وقعت لي
الأولى .. في أحد الأسواق الشعبية بمدينة الرياض
جائتني إمرأة سورية تشرح ضعفها وتدهور أحوالها
وأن البرد القارس لايجعل أبناءها ينامون الليل
ولا تريد أموال .. فقط تريد بطانية "كمبل" من هذا المحل
وأشارت لأحد محلات بيع المفارش
وأنا على نيتي ذهبت وإشتريت ماطلبته مني عدد2 بطانية و2 مفارش
وعدت إلى المحل الذي كنت أشتري منه أغراضي
إذ بالهندي داخل المحل يقول بإن هذه المرأة كاذبه وبإنها ستبيع هذه المفارش
وأنها تقوم بذلك يومياً ومع أكثر من شخص داخل السوق
الحادثة الثانية وهي التي آلمتني كثيراً وأزعجتني وحصلت على والدتي
حيث رن جرس المنزل وردت الخادمة وسألت من الذي يرن الجرس
إذ بها إمرأة تقول بإنني جارتكم فلانة الفلانية (وفعلاً هناك منزل بإسم العائلة التي ذكرت في الحارة )
ودخلت لوسط المنزل وتناولت القهوة وتسأل والدتي عن أخبارها!
ثم قالت لها والدتي لم يسبق وأن التقيت بك !
فقالت أنا أم فلان الفلاني وقد أوصتني أم خالد بزيارتك وأنك لن ترديني
فبدأت بالبكاء وتشتكي وأن زوجها مريض ويحتاج للعلاج ولاتملك قيمة الدواء
فأسرعت الوالده واتصلت بأم خالد وسألتها عن هذه المرأة
فأكدت أم خالد بإنها كذلك زارتها وقالت أنها من طرفك !!!
فعادت الوالدة لهذه المرأة وأعطتها مبلغ من المال
وطالبتها بعدم العودة مرة أخرى
وهذه غلطة من والدتي حفظها الله لكن الله يكتب لها نيتها الصادقه
لذلك أحذروا ياجماعة الخير من هؤلاء المتسولات
اللواتي يستعطفن مشاعركم ومشاعر أمهاتكم ونساءكم وقد يكونوا محتالين ونصابين
وأؤكد من جديد بإنني لا أقصد الإساءة إنما التحذير والتنبيه
خاااااصة من تلك المتسولات اللواتي يدعين بإنهن جيران أو مرسولة من الجارة فلانه ونبهوا على أبناءكم خاصة الصغار وكذلك الخادمات بإلا يسمحوا لأي إمرأة بالدخول للمنزل إلا بعد التأكد والتثبت
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك