تأمل هذه
الآية وانظر أين
وردت فيها كلمة "
كثيرا "
قال تعالى :
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) (35) سورة الاحزاب
💎 هناك صفة واحدة
وردت معها
كلمة (
كثيرا ) فلم يقل سبحانه والمتصدقين
كثيرا ولا الصائمين
كثيرا !
لكنه قال :
( والذاكرينَ الله
كثيرا ) .
💎 وعندما أوصى الله نبيه زكريا عليه السلام قال :
( قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك
كثيرا وسبح بالعشي والإبكار )
💎 ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركا لحقيقة هذا الكنز فقال :
( كي نسبحك
كثيرا ونذكرك
كثيرا ).
💎 وقد أمرنا الله تعالى بذلك فقال :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا )
وعلى العكس ، فإن من صفات المنافقين أنهم ( لا يذكرون الله إلا قليلاً ).
💎 وحتى حين لقاء العدو في الحرب : ورد الأمر بكثرة الذكر
( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله
كثيرا لعلكم تفلحون ).
💎 عبادة ﻻ تحتاج وضوء
💎 ولا إتجاه لقبلة
💎 ولا مال
💎 وﻻ جهد
💎 وﻻ وقت محدد
💎 ولا حتى بذل وعطاء .
💎 ولكن تحتاج إلى توفيق من الله .
وكثرة الذكر دليل على كثرة الفلاح ..... فمن ذكر الله أحبه ... ومن أحبه وفقه وهداه ( واذكروا الله
كثيرا لعلكم تفلحون )
وفقني الله وإياكم لذكره ذكرا كثيرا.. وشكره.. وحسن عبادته.. 🌿🌿
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك