لست من ملاك هذا السهم فقد خرجت منه باعجوبة قبل التعليق بيوم واحد، بربح في حدود 30 هللة للسهم.
ولكن لما شاهدت المفاجئات المذهلة، وهي ليست غير عادية من هذه الشركة كما سوف يبين هذا التقرير السريع، عندها رأيت أنه من المناسب ربما التطرق لتاريخها المخزي.
مع الاعتذار من الجميع فأنا لست اقتصاديا ولا محللا اقتصاديا.
التقرير:
من مآسي سوق الأسهم ما يسمى
شركة نماء للكيماويات والذي طرح في السوق حوالي عام 1998 م.
ومنذ ذلك الحين والأرباح المعلنة تسلك طريقة اقل ما يقال فيها أنها غريبة تدعو للحيرة.
فسنة تعلن عن أرباح تبلغ 34 مليون ريال، ثم في السنة التالية مباشرة تعلن عن خسائر بحوالي 70 مليون. لتعود للارباح وأيضا 34 مليون ثم خسائر في السنة التالية
تبلغ 246 مليون ريال. وأخيرا تقفز فجأة إلى خسائر تتجاوز 76% بدون مقدمات.
بحثت في التبرير المصاحب للأرباح فوجدته دائما يعزى لزيادة المبيعات وتحسن الأسعار
والخسائر دائما تعزى لمصروفات غير متوقعة إما ارتفاع تكاليف أو مشاريع فاشلة أو شطب خسائر في سوق الأسهم!!!
الجدول التالي يعطي لمحة سريعة عن الأرباح مقرونة بالتبرير ولا يعدمون تبريرا مرضيا مهما كانت النتائج سلبية أم أيجابية
والرسم التالي يوضح الأرباح بشكل مبسط. انظروا كيف تتغير النتائج حسب المزاج!! مثل الارجوحة وكانه لا يوجد مجلس إدارة ولا محاسبة ولا متابعة.
بل في بعض الأحيان لا توجد إعلانات على موقع تداول حول القوائم المالية السنوية.
سؤال بسيط: مالفائدة من هذه المشاريع التي ضيعت رؤوس الاموال والأرباح ولم تأت بأية نتائج إيجابية؟
مرفق أيضا ملف بكامل الإعلانات السنوية للتامل في التبرير اللامنطقي مرة والساذج مرة أخرى.
رابط الملف المقصود
سؤال كبير وكبير جدا: يا هيئة سوق المال اين انتم؟ لم لا تتحملون مسؤولياتكم تجاه هذه الفوضى؟ لاحظ أن زيادة رأس المال مرتين تحت سمعكم
وبصركم لم تشفع للشركة وتعدل من الوضع، كما لم يفعل ذلك كثرة المشاريع التي تعلن عنها بين الحين والآخر.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك