هالعبد يبي يولع المنطقة قبل تركه للرئاسة
كشفت مصادر دبلوماسية النقاب عن أن أوباما وافق على نقل شحنة ضخمة من اليورانيوم الخام من روسيا إلى إيران، الشحنة تكفي لصنع 10 قنابل نووية، وتقدر هذه الشحنة بنحو 116 طناً مترياً، وتمكنها من صناعة 10 قنابل نووية.
[img]
وقد ذكرت وكالة ap أسوشيتد برس النسخة الإنجليزية أن إيران ستحصل على شحنة ضخمة من اليورانيوم الطبيعي من روسيا وتأتي هذه الشحنة في إطار الرغبة في تعويض إيران عن أطنان من الماء الثقيل المستخدم فى تبريد المفاعل النووي التي يتم مصادرتها من إيران، حيث تمت الموافقة على هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة والدول الخمس وإيران في وقت سابق والإبقاء على التزامها ببنود الإتفاق الموقع مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي.
وقالت وكالة أسوشيتد برس أن روسيا تلقت 40 طن متري (44) طن من الماء الثقيل من إيران منذ دخول الاتفاق النووي إلى حيز التنفيذ، وأن 30 طن متري آخر من المبرد ذهبت إلى الولايات المتحدة وسلطنة عمان. وحصلت طهران بالفعل على كمية مماثلة من اليورانيوم الطبيعي من موسكو في عام 2015 - قبل توقيع الاتفاق النووي - في مقابل الحصول على اليورانيوم المخصب، الذي ذهب إلى روسيا.
الصحف الأميركية وبالخصوص المحسوبة على الحزب الجمهوري في حالة من الاستياء والغضب الشديد إزاء هذا الخبر، ويصبون جام غضبهم على أوباما ويصفون هذه الشحنة بإنها
هدية الساعات الأخيرة من إدارة أوباما إلى نظام الملالي في إيران للحفاظ عليهم، ويقولون أن الموافقة على هذه الخطوة من جانب الادارة الاميركية المنتهية ولايتها "تسعى للحفاظ على طهران وإلتزام أميركا باتفاق نووي تاريخي".
والصحف الأميركية تقول أن هناك شكوك تحوم حول أوباما وهيلاري كيلنتون وجون كيري بخصوص ذلك الاتفاق الذي جري في عام 2015 بين أميركا وإيران وروسيا لنقل الماء الثقيل من إيران إلى روسيا، والآن ينقل اليورانيوم الخام من روسيا إلى إيران، ويقولون أن هناك فساد وشكوك فيما جرى في ذلك الاتفاق وبالخصوص الشكوك حول هيلاري كيلنتون وزوجها بيل كيلنتون وكيري وأوباما.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك