يتسلل العرب إلى محيط الديمقراطية ليحلموا بها، ويضعوا فيها آمالهم لحل مشاكلهم المجتمعية والحياتية.. ولكن السؤال: هل حقاً تلك الشعوب وصلت إلى المفهوم الحقيقي للديمقراطية؟، وهل الديمقراطية وحدها من تصنع الحلول؟، وما الرابط بين وجود
التنمية في المجتمع ونجاح فكرة الديمقراطية لدى الأفراد؟.
نحتاج إلى وعي بمسؤولية الحضور اليقظ أمام التحديات ومواجهة المتغيرات على أساس ثابت
إن تقدم المجتمعات لن يكون إلاّ حينما يكون هناك وعي بمسؤولية الحضور أمام مهمات وواجبات الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وازدهاره مثل ما تكون المطالبة بالحقوق، أو على الأقل أن يكون الجميع شركاء في مهمة "التغيير للأفضل" من دون مساومة، أو انفصال في الرؤية والتخطيط للمستقبل.
والسؤال الرئيس الذي نطرحه في هذا التحقيق: هل ديمقراطية المجتمعات العربية في وضعها الراهن تصنع تنمية للشعوب؟، أم أن
التنمية والاستقرار هما من يمهّدان لمشروع الديمقراطية في المجتمع، وتحديداً حينما يتنامى الوعي السياسي والاجتماعي معاً؟.
لتكملة البقية صحيفة الرياض :138596cdc6yh8616_16
http://www.alriyadh.com/781768
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك