عام تقريبا 2002 سافرت مع أحد الأصدقاء الى دمشق وكل يوم يعبىء السيارة
بنزين ومشاويرنا داخلية أو حولها يعني مستحيل ينقص البنزين الى نصف أقل
شيء ينقص بعد الفل ربع يعني
دائما قريب للفل سألته ليش
دائما السيارة
تفللها قال إحتياط لو لاسمح الله صار شيء تكون السيارة جاهزة..
بعد السالفه هذه بكم سنه صار معي موقف سافرت على سيارتي الى دمشق
وبعد عودتنا من خروجنا مباشرة من دمشق بالليل ماشين على الطريق السريع
قبل لاندز ماحنا مسرعين طافنا صاحب تاكسي أجرة أردني وراص السيارة
رص ركاب شباب ومن صاروا بجنبنا فتحوا الشبابيك ويتلفضون علينا بألفاظ سيئة
وهم ماشين وتعدوانا وقتها أجوائنا خربانه بسبب عودتنا من الشام ورفعوا ضغطي
وكنت على سيارة بي إم دبليو توها جديدة ضامن إن ما أحد يلحقنا على الخط
طفتهم وبعدما صرت بجنبهم خبطناهم بلهم علب زجاج كسرناهم ووقتها كنا تونا
في العشرينات بنا طفاقه ومن ضربناهم وأدق طبلون السيارة وبعد تقريبا 40كيلو
ولعت لمبة البنزين قلت بعيدين يمدينا نعبي بنزين وتوقفنا عند محطة من عبينا
الا هم يوقفون أمامنا أغلقوا الطريق وكان الوقت متأخر مافيه غيرنا وهجموا علينا
وكانت المحطاتعلى الطريق كبيرة وأحطها بالريوس وأكبس لها ونمسك الطريق
ونجونا بإعجوبه ومافيه 60كيلو ووصلنا الى المنفذ وخلصنا بسرعه ماشفناهم ..
هذا والله على ما أقول شهيد..كتبتها للعظة بالتزود
دائما بالوقود
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك