الآن حصص الحق وبدأنا نشاهد نتائج الزيارة على أرض الواقع .
وهي إحداث شرخ في العلاقة الراسخة بين بلدنا ودولة قطر الشقيقة .
فالمتابع للشأن السياسي يعلم علم اليقين أن لقاءات رؤساء الدول وتحديداً الدول الغربية
تكون مجدولة مسبقاً ومحددة لعدة أشهر قادمة .
بحيث يقال أن الرئيس سيقوم بزيارة دولة كذا في 23 من الشهر القادم .
أو أن الرئيس سيستقبل رئيس وزراء بريطانيا في أكتوبر . وهكذا .
وما قام به
محمد زايد والزيارة المفاجئة والغير مجدولة في أجندة الرئيس الأمريكي .
يضع أكثر من علامة إستفهام ؟؟؟؟
خاصة وأن الرئيس الأمريكي سيقوم بعد ذلك اللقاء بـ 48 وعشرين ساعة بالتوجهة للمنطقة وعقد قمة خليجية أمريكية !
فسبحان الله كنا بالأمس نتابع بقلق بالغ دسائس
زايد اخوان (
محمد وعبد الله ) وسعيهم الحثيث لتقسيم اليمن !
ولولا الموقف الحازم من بلدنا وأنه ضد التقسيم وإلا لستمرت دولة الخيانات في مؤامراتها وسعت لتقسيم اليمن .
لكن يظل الغباء والعتة السياسي مقروناً بتصرفات طائشة يقودها صبيان من الرحل .
فلو أكتفوا بأن أمير دولة قطر أكتفى بتلميع إيران . لربما انطلت على بعض الأبواق
من الإعلاميين المرتزقة .
لكنهم زعموا أنه هاجم كل دول الخليج بما فيها اليمن وأنه سيسحب السفراء .
بل تجاوز الأمر لزعمهم أن الأمير هاجم حتى الرئيس الأمريكي .
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك