أرقام
inShare
1
تتفاقم أزمة
فنزويلا التي تعتمد بشكل أساسي على النفط مع انخفاض ضخ الخام من أرضها بتأثير سلبي من ضغط شركات عالمية لها فواتير لم تسدد لدى حكومة "مادورو".
ووفقا لما نقلته "سي إن إن" عن بيانات جمعها الأستاذ بجامعة "رايس" "فرانسيسكو مونالدي" فإن إنتاج الدولة اللاتينية من النفط بلغ أدنى
مستوياته منذ عام 1989 مع استثناء الإضراب الذي حدث عام 2002.
وتعاني فنزويلا التي تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم من سوء إدارة مواردها الطبيعية وفساد وارتفاع في التضخم.
ووفقا لبيانات "بريتش بتروليم" فإن إنتاج
فنزويلا من النفط
تراجع خلال 10 أعوام من آخر 11 عاما، فيما تشير بيانات "أوبك" إلى تراجعه 12% خلال النصف الأول من 2017 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
وفي حين تنتج 1.9 مليون برميل من الخام يوميا، فإنها تحصل على فقط على ثمن حوالي 700 ألف إلى 800 ألف برميل وهو ما يبرز عمق الأزمة التي تعيشها.
ومن المعلوم أن
فنزويلا تسدد ديونا للصين وروسيا عن طريق شحن مجاني للنفط، في الوقت الذي تدعم فيه وقود السيارات محليا.
يشار إلى أن
تراجع أسعار النفط وتردي الأوضاع المالية للبلاد دفع اقتصادها لحالة ركود منذ 2014 ولم يتخلص منها بعد
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك