عجبا للطفل الصغير عندما يرى الجهاز بين يديك يسيل لعابه للحصول عليه فضلا عن الشباب والشابات وماعليك الا ان تلتفت يمين وشمال في كل مكان حتى وهم يقودون السيارات يتوجهون للتقنية ثم نأتي ونحن قد كنا في جيل غير جيلهم ووسائل غير وسائلهم وأمكانات غير امكاناتهم ونلومهم في استخدامهم لهذه
التقنية ونلقي عليهم اللوم والمحاضرات ونحاول ان نلوي اعناقهم لما نريده وما مارسناه في حين اننا نرى ان بغض الشركات
التقنية كأبل وقوقل وغيرها تقود العالم وتوازن ميزانيتها دول مجتمعه هذا في حالة استثمرت ووجهت وأستخدمت الإستخدام الصحيح
كأني ارى
شبابنا وأطفالنا على مقاعد الدراسة وفي خضم المحاضرات
ينظرون الى طاولاتهم الخشبية الجامدة وقد قال لهم المعلم والمحاضر فاهم وإلا ما انت فاهم وأكتب الدرس والأسطوانات المعروفة والتي لاتحاكي قدراتهم وعقلياتهم في حين أن مقاعد الجامعات قتلت الإبداع لديهم وكبلتهم عن البحث والتجربة الى التلقي الخامل
ولك الله ياشاب فلعل الله يمنحك فرصة على سبيل الحظ لكي ترقى بنفسك وأمتك
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك