عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-03-2017, 01:02 AM   #1

لميسـ

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي محطات السلامة في طرق (فتن هذه الحياة)!!


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم مضى من مسيرة حياتك على ظهر هذه الدنيا؟!
عشرون؟! أم ثلاثون؟! أم أربعون؟! أم خمسون عاماً؟! أم يزيد!!

ليبق السؤال : هل استطعت خلال هذه الفترة الزمنية من عمرك، التمييز بين المواطن التي تزيد في إيمانك، والمواطن التي تنقصُ منه؟!

لا شك بأن الكثير منا قد مر بالعديد من مواطن ضعف الإيمان وزيادته، ولكن الفارق الكبير بين الغافل منًّا والمتيقظ،
أن الغافل لم يتخذها كعلامات إرشاد في طريق مسيرته!! بحيث يتعهد نفسه بالتزود من مواطن الخير، والابتعاد تماماً عن مواطن السوء، التي ذاق بسببها مرارة الوقوع في المعصية؛ وبالتالي تكرر وقوعه في تلك المواطن على اختلاف أنواعها؛ لأنه لم يكسب نفسه الحصانة اللازمة منها بيقظة قلبه ومراقبته لله عز وجل!!

أما المتيقظ . . فقد أصبحت لديه المناعة اللازمة؛ بقدر مخافته من مجرد الاقتراب من علامات السوء؛ خوفاً من سقطة الضياع في نار جهنم يوم القيامة .
(هذا حجر أُلقي في جهنم منذ سبعين عاماً!! والآن وصل إلى قعرها)!!
ودعونا نحاول جاهدين استدراك ما فاتنا من خبرة أهل اليقظة في تحديد معالم محطات السلامة في طرق (فتن هذه الحياة)!! حيث يحدونا في إمكانية استدراكها، أمل كبير في سعة رحمة الله رب العالمين، الذي يقبل توبة التائبين،
ويعفو عن وزرالمقصرين الغافلين من أمثالنا!!

وحتى تظهر أمام أعيننا تلك المعالم بكل وضوح وجلاء؛ دعونا نحصر المخاطر التي تحيط بالعبد اثناء مسيرته على ظهر هذه الحياة في نوعين اثنين لا ثالث لهما، وهما:
الشهوة . .
والشبهة!!
فالشهوة أنواع منها :
شهوة الجنس أوالمال أوالجاه أوالسلطان أوالحرص أوالطمع أوالمأكل أوالمشرب.

وسوف نركز حديثنا عن أكثر تلك الشهوات شيوعاً في عموم خطرها على الخلق، لاسيما بعدما استعرت آلاف الفضائيات، ومواقع الانحطاط الأخلاقي، تمعن الإفساد في المجتمعات، وتدمر قيمها ومبادئها، من خلال تلك الشهوة، ألا وهي شهوة (الجنس)!! وهذا لا يعني مطلقاً إغفال خطر بقية الشهوات، وإنما لكونها الأكثر شيوعاً في عموم الخطر كما أسلفنا!!

وحتى يكون حديثنا موضوعياً، يجب علينا العلم بأن هذه الشهوة مبدؤها النظر!! سواءً بالنظر المباشر إلى ما في المرافق والطرقات من مشاهد مثيرة، أو إلى ما يعرضه التلفاز من أفلام أو برامج أو مسلسلات، أو ما قد يستدرج الشيطان العبد إلى النظر إليه من المواقع الإباحية، وما فيها من موبقات وفتن!!
والنظر بالنظر يحرق الأثر!!
فإذا وقع نظر العبد بالمعصية على ما يثيره؛ فعليه استدراك نفسه بالتوبة من ذلك بالنظر إلى إحدى محطات السلامة التالية :

الموضوع الأصلي: محطات السلامة في طرق (فتن هذه الحياة)!! || الكاتب: لميسـ || المصدر: منتديات

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




lp'hj hgsghlm td 'vr (tjk i`i hgpdhm)!!








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98