منذ /07-07-2018, 09:15 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | أعللُ النفس بالآمال أرقبها * * * ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل إنما موضوعي هذا هو تسلية لنفس كسيرة شقيت برفقة غابوا ظننت أنهم درعاً يحميني غدرات الزمان فأعانوا بغيبتهم الزمان علي .
و لعلي أعرف من أمثالكم الكرام من طبع الصحاب وتقلبهم ما أتعزى به وما كنت به جاهلاً .
بداية ... كنا صحبة كما قال الشاعر :
وكنا كندماني جذيمة برهة @ من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكاً @ لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
وكنت احسب أن الزمان دان لنا فلم يصبنا إلا بما نشاء ، فإذا البين قد صدق وعده والدهر عاد إلى عهده :
أَنَّ الزمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا @ أُنساً يقربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا @ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
كنا نتحدث كنفس واحدة ، فإذا بنا نلتقي ونتبادل السلام وكأننا غرباء تفصل بيننا قروناً ومسافات طوال ، ثم يسود بيننا الصمت وكأنني أُحدِّث جليس جلس بجواري صدفة بالطائرة أو الحافلة ! .
يُخيل إليّ أن من فقدته بالموت أهون ممن تيقنت فقده وهو حي تراه أمامك .
يعز علينا ، ولكن لا بد من القول : موعدنا الجنة إن شاء الله .
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ @ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
| |