منذ /07-17-2018, 02:45 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | قتطفات من زيارتي برشلونة الأسبوع الفائت: 1- البلدة جميلة التضاريس، فهي بين جبل وبحر.
2- فقد المسلمون برشلونة باكرًا؛ إذ لم يدم وجودهم فيها كثيرًا (قرابة 100عام).
3- يُقال بأنّ أشهر شارع في برشلونة "الرامبلا" أصله عربي، وهو شارع الرملة.
4- الخلفية النصرانية حاضرة في هذه البلدة، وفيها تبنى أكبر كنيسة في أوروبا منذ سنوات طويلة، وتجمع التبرعات لذلك.
5- المشاعر العميقة تجاه المسلمين ليست إيجابية بسبب الإرث الأندلسي القديم من جهة، وللتماس الجغرافي المشرقي من أخرى، ولكنها غير ظاهرة أو فاقعة جدا.
6- تحظر برشلونة على المسلمين بناء المساجد فيها.
7- الرجل الأبيض (الإنجليزي) أقدر على ضبط مشاعره وانفعالاته من الإسباني، ويسعد بتقديم الخدمة، وماهر في اصطناع الابتسامة؛ بخلاف الإسبان.
8- الحضور اليهودي موجود فيها، ولليهود تأريخ قديم معها.
9- يوجد عدد من الجاليات الباكستانية والمغربية والإفريقية فيها.
10- الأسعار فيها أقل قليلا من لندن وبريطانيا، وسعر الصرف لليورو يساعد في ذلك.
11- الانحلال الأخلاقي والإباحي مثل بقية أوروبا.
12- يفتخر الإسبان بمرحلة الكشوف الجغرافية التي رعاها ملوكهم قديما، ومن مظاهر ذلك تمثال كريستوفر كولمبس الكبير عند مدخل شارع الرامبلا، وبيع مجسمات البحارة القديمة مثل الاسطرلاب والمنظار ...الخ.
13- ليس كل الإسبان لديهم خلفية واضحة عن حكم المسلمين لبلادهم (800سنة)، إذ إنّ مناهج تعليمهم وإعلامهم يهمشان هذه المرحلة، ويريانها غزوًا طارئًا لبعض البرابرة!
14- الطقس كان حارًا في النهار ومعتدلًا في الليل.
15- المدينة سياحية بامتياز، فهي حيوية وليست جامدة مثل لندن، وميّالة للأنس والترفيه وعدم التكلف، ويقصدها الكثير من الأوربيين.
16- ندمت كثيرًا -وأنا أزور إسبانيا أول مرة- أن وجهتي لم تكن لمدريد؛ كيما أكون قريبًا من الآثار الأندلسية الإسلامية، ولذا أنتوي تكرار الزيارة أخرى.
17- الاثر الشامي طاغٍ على الأندلس؛ إذ نقل الأمويون آثار الحياة الشامية إليها، بل وتسمت بعض مدنها بأسماء شامية، مثل حمص الأندلسية "إشبيلية"، والتي أوردها الرندي في رثائه:
أين (حمص) وما تحويه من نزه = ونهرها العذب فياض وملآنُ
ثم يقول أخرى :
يا غافلاً وله في الدهر موعظةٌ = إن كنت في سنة فالدهر يقظانُ
وماشيا مرحاً يلهيه موطنه = أبعد حمص تغرُّ المرء أوطانُ
18- الأندلس فردوسنا المفقود، ومجدنا القديم. تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
| |