ما هي تلك المجموعات التى أقسم بها الله، وجاءت مقرونة باحداث بنهاية
العالم في سورة التكوير والتى لا نراها وتجرى، وسرعان ما تختفى وتعود الى مكانها الأصلى كما كانت. وقد أسماها القرآن "الخنس الجوار الكنس"؟ لم يقل القرآن عنها أنها نجوم أو كواكب أو أي شيء فقط هي مجموعات لا نراها وتجرى، وسرعان ما تختفى وتعود الى مكانها الأصلى كما كانت. وجود ال...ال....ال.... تعنى التزامن أي بمجرد أن تجرى، تختفى وتعود الى مكانها الأصلى كما كانت.
لا تكون مثل الذى قال عن "الكنس" ـ الذي هو اسم مضموم الكاف ومشدد النون ـ أنه هو الفعل "كنس" الذي على كل حرف منه فتحة، لكى يستقيم المعنى من وجهة نظره هو على ان "الجوار الكنس" هى الثقوب السوداء التى تكنس كل ما يصادفها من اجسام مادية وغيرها. فالثقوب السوداء من رحمة الله أنها كامنة ويهوى فيها فقط من يقترب منها.
ولكن كن بسيطا وقل هى مجموعات لا نراها (ال خنس) وتجرى (ال جوار) وسرعان ما تختفى وتعود الى مكانها الأصلى كما كانت (ال كنس)؛ لأن العلم فعلا قد أثبت أن هناك مجموعات لا نراها وتجرى وسرعان ما تختفى وتعود الى مكانها الأصلى كما كانت وسميت على اسم مكتشفها جسيمات هيجز، وهى سر التحرك الكوني، وهى التي وهبت صفة الكتلة لكل شئ نراه حولنا بما فيها نحن ودونها لا توجد كتلة لأى شئ. وكانت هذه الجسيمات هى الحلقة المفقودة في نموذج نشأة الكون، الى أن تم اكتشافها عام 2012، وتقديرا لهذا الاكتشاف العلمي أعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم في الثامن من أكتوبر في ستوكهولم منح جائزة نوبل لعام 2013 في الفيزياء للعالمين البلجيكي فرنسوا إنجليرت والبريطاني بيتر هيجز.
وجود هذه الجسيمات في الكون يثبت أن
العالم سينتهى بطريقة واحدة فقط تجدها فقط في القرآن وفى الفزياء... فقدان الكتلة.. أي أن يفقد كل شيء حولما بما فيهم أنا وأنت الكتلة والوزن.
ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك