يذكر عن ابن حجر
العسقلاني -رحمه الله- صاحب "فتح الباري"؛ وكان هو قاضي قضاة مصر في وقته:
كان يمر بالسوق على العربة في موكب فاستوقفه ذات يوم رجل من (اليهود) وقال له إن نبيكم يقول: "إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر" وكيف ذلك وأنت في هذا الترف والاحتفاء! وهو يعني نفسه
اليهودي في غاية ما يكون من الفقر والذل فكيف ذلك؟
فقال له ابن حجر -رحمه الله- :
أنا وإن كنت كما ترى من الاحتفاء والخدم فهو بالنسبة لي بما يحصل للمؤمن من نعيم الجنة كالسجن ، وأنت بما أنت فيه من هذا الفقر والذل بالنسبة لما يلقاه الكافر في النار بمنزلة الجنة.
فأعجب
اليهودي هذا الكلام وشهد شهادة الحق. قال :
أشهد أن لا إله إلا
الله وأشهد أن محمداً رسول الله.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك