في الفندق الذي أمتلكه يعترضنا إغراء متكرر، وهو أن مندوب دائرة أو شركة يقدم عرضًا لموظف الاستقبال لدينا بإنزال وفدٍ ما عندنا مدة تطول أو تقصر، ولكنه يشترط -أي المندوب الخائن- شرطًا واحدًا، وهو أن نكتب في الإيصالات مبلغًا غير المتفق عليه بيننا شفهيًا، ليأخذ هو الفرق إلى جيبه!
لكثرة ما يمر علينا من هذه النوعية فإني قد بت أتساءل: هل أنا آخر الرجال الشرفاء؟ ما سبب كثرة هؤلاء الخونة؟
غني عن الذكر بأن الموظفين لدي يعرفون تحرزي عن المال الحرام، ولذا يرفضون دون الرجوع لي أو الاتصال بي.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك