تكملة :
الجزء الثاني وماجري بينه وبينهم وجلسات السمر في واديهم
👇👇👇👇👇
وبعد فترة من الزمن من ثواءه في طرف الوادي صار صاحبهم وجليس أنسهم في زمانهم الحاضر في دوحتهم الجميلة
يزورونه ويزورهم
ويتسامرون على ضوء القمر وشبة النار ويتناولون أقداحا من القهوة العربية الأصيلة
فتجود قرائحهم بالحكم والأشعار المليئة بالفخر والإعتزاز والمدح لواديهم وطيب الإقامة فيه
في مجلسهم العامر وسط الوادي مع خرير الماء ونسمات الهواء العليل وخضرة المكان
وألقى عليهم قصيدته الميمونة تعبيراً لهم عما وجده منهم وأنشد. : -
ياخير من ناخ المطايا بقربهم
وتزود الركبان منهم بسمة وعلوم
عودوا واسمعوا فاطربت انغامهم
في صفوة تمايزت انفساً وحلوم
رحلوا وفي رحالهم درراً منهم ولهم
َومضوا لكسب العلا وماهو مقسوم
هم ديرتي مااظلمت نوب لله درهم
يوم نلتقي في مجلس عامر محشوم
فأعجبتهم القصيدة ورأوا أن يتدارسوها أولاً ويستنبطوا منها البديع والمحسن والوصف والموصوف والوزن والقافية والحكمة في شعره
حتى لوأحتاج الأمر أن يعرضوها على ماليء الدنيا وشاغل الناس ( المتنبي ) لأخذ مرئياته وحكمه 🤔😇
سنعرف ماذا جرى في حلقة قادمة
تابع
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك