الصورة التي يرسمها الشخص لنفسه على
مواقع التواصل= ليست واقعية، وتتفاوت درجة بعدها عن الواقع بتفاوت عوامل كثيرة.
فهناك عامل الصدق والذي يؤدي غيابه إلى أن يكذب المرء في تصوير نفسه.
وهناك عامل الستر حيث يُنهى الرجل عن فضح نفسه والمجاهرة بذنبه.
وهناك التلقائية والسجية وجريان الإنسان عليها أو كتمه لطباع نفسه تجملاً، وأخرى بين ذلك كثيرة.
وكما ترى فلا يمكننا المطالبة بصدق يؤدي للفضيحة، ولا أطمئن لتكلف يبالغ الرجل فيه حتى يطمر نفسه.
لكن الذي أريد ذكره هاهنا: هو وصية الناس بحسن الظن بالناس، دون إسراف في تكوين صورة ذهنية نقية عنهم؛ فهذا أشد ضررا عليك وعليهم.
ليس من تتابعينه بالزوج المثالي كما تتوهمين، ولا من تتابعها بالزوجة الزكية الذكية الفاضلة
التي أضاعتها الأيام منك.
نفوس الناس أكثر تركيبا وتعقيدا من أن يستدل عليها بصورة مصنوعة ذات بعد واحد.
اطلب الخير في الناس ولكن اعلم أن الشر فيهم مركوز، فلا تسرف في تحسين و مدح يقود للإسراف في تقبيح وذم.
منقول من : أحمد سالم
@Ahmedsalem1401
أعجبني هذا الرد
@almana03
ردًا على @Ahmedsalem1401
كلنا عند أهل الحديث مجاهيل
في ضبطنا وعدالتنا ألف نظر
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك