يقول :
بقي له شهر من عودته إلى دياره ويجب أن يتخلص من سيارته قبل الرحيل
فعرضها للبيع وأتاه زبون من نفس الحي الذي يسكن فيه
وفحص السيارة وأتفقا على السعر وعرف أسباب بيعه للسيارة وفي اليوم التالي ذهبا إلى البنك سوياً واعطاه شيك مصدق بقيمة السيارة وتمت المبايعة
إلى هنا الموضوع عادي مبايعة وإستلام المبلغ ولكن المدهش والغريب إنه أراده أن يحتفظ بالسيارة في مشاويره لحين إنتهاء باقي الفترة قبل رحيله
ورفض ولكنه ألح عليه وذلك تقديراً له كمغترب وطالب فرضخ للأمر مرغماً كي لا يحرجه
وإعترافاً منه لجميله أبقى السيارة في جراج العمارة ولم يحركها أبداً واستأجر سيارة أخرى للفترة المتبقية حفاظاً عليها من أي مكروه
إلى هنا لا غرابة في الموضوع
ولكن الغريب أن الزبون خواجة أحمراني
كيف وثق منه وهو في غير دينه
إنه التعامل الإنساني والثقة والمصداقية والقيم والمباديء
كان ذلك في عهد مضى ليس بقريب وهو يردد دوماً ماذا كان ينقصك يااحمراني لقد أتعبتني
الشاهد الإنسانية والقيم والمباديء تزرع في المجتمعات
ولا ترتبط بلون أو عرق أو جنس أودين
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك