.. إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : ( إن فاطمة مني ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال : ( حدثني فصدقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا ) .
الراوي: المسور بن مخرمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3110
و سبب الرفض هنا واضح و هو كون العروس بنت عدو الله
ما يدور في ذهني الآن وانا افكر بصوت عالي....
1- اعتقد ان هذه المرأة مسلمة فلو كانت غير مسلمه ما قبل علي ان يتزوجها و بالتالي كون ابوها عدو الله فهذا لا يبرر الرفض فلا تزر وازرة وزر أحرى
2- هذه المرأة هي أخت عكرمة ابن ابي جهل والذي قال رسول الله عنه بعد فتح مكه “سيأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمناً مهاجراً فلا تسبوا أباه فإن سب الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت”..... فهنا لم يتم ذكر انه ابن عدو الله كما حدث مع أخته
3- تزوج علي بن ابي طالب من هذه السيده فعلا بعد وفاة فاطمة
4- أبو سفيان أبو السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان كان من أعداء الله … ثم هداه الله وأسلم.. و السيدة صفية بنت حيي كان أبوها وعمها من ألدّ أعداء الله ورسوله وماتا على ذلك .. وقد جمعها بيت واحد برسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم بيت واحد.
ثم يأتي هذا الحديث الذي يفيد صراحة بسبب الرفض
175892 - إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم ، علي بن أبي طالب . فلا آذن لهم . ثم لا آذن لهم . ثم لا آذن لهم . إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم . فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما راباها ،ويؤذيني ما آذاهاالراوي: المسور بن مخرمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2449
هذا الحديث الصحيح يفيد بأن الرفض راجع الى رغبة رسول الله في عدم ايذاء مشاعر ابنته فقط و لم يذكر موضوع بنت عدو الله هذا غير انه اباح زواج علي من هذه السيده في حالة طلاقه لفاطمة