كأطلال على الاثار سكنت نفوسنا *** مخلفة الآلام والجروح والأوجاعا تذكرني الاطلال مكان التقينا *** وتسامرنا حولا دون انقطاعا كان حلم عشته حين بدينا *** ولما اقتربنا خفت الوداعا وتعاهدنا وصلاً ومضينا *** في هوانا لا يفرق ثوبينا اتساعا ونشتاق لبعضً كلما قربنا *** فما وجدت لغسل شوقي إلا الدموعا لكن الليالي حبلى وفاجأتنا *** بما هو اقوى من حبنا الذي ضاعا فافترقنا دهراً وعز لقانا *** فلما التقينا كان لقاءنا وداعا ألا ليت أقدارنا تعيد هوانا *** ويقدر الله بعد الفراق اجتماعا