في الفترة الماضية طلب الدكتور الغنيم من الموظفين التواصل معه مباشرة على بريده ، وكان أن صدم بحجم تظلمات وشكاوى الموظفين
بالإضافة إلى حجم الفساد الإداري والمالي وخاصة في عقود المقاولين .
الشركات المتعاقدة أغلبها إما
مملوكة لتنفيذيين أو لأقاربهم أو لشخصيات إعتبارية معروفة .
الرجل نزيه فيما كنا نرى - وكان لديه خطط طموحة لإستئصال الفساد من جذوره وقد بدء بالفعل بتضييق الخناق على رموزه من التنفيذيين حتى أجبرهم على الإستقاله .
هذا الوضع لم يعجب أصحاب المصالح والنفوذ .. فبدأوا بالتحرك والتدخل المباشر في عمله لحماية مصالحهم .
أدرك الرجل أنه أمام تيار جارف ولايمكنه الوقوف في وجهه وحيداً .
فأختار أن يبقى شريفاً في زمن قل به الشرفاء .
هذا العلم للي يبغى العلم .