طالب عدد من المتهمين في خلية ال85 الإرهابية المعروفة بخلية الدندني"بمحاكمة أصحاب الفتاوى المضللة على حد تعبيرهم من المشايخ الذين أفتوا لهم بجواز الخروج للجهاد في أفغانستان إبان قتال الروس آنذاك وفي العراق ملوحين أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس بقائمة أسماء لهؤلاء المشايخ الذين استغلوا صغر سنهم في تلك الفترة المضطربة ليضللوهم بسيل من الفتاوى عبر الإنترنت وفي منابرالمساجد وغيرها من وسائل وصفوا فيها المقاتلين هناك بالمجاهدين ودعوا لمناصرتهم مؤكدين لهم أن الجهاد "فرض عين".
وزاد أحد المتهمين الخمسة الذين مثلوا أمام المحكمة في جلستها أمس لدفع التهم الموجهه إليهم من سخونة ردود المدعى عليهم عندما تساءل أمام قاضي المحكمة قائلاً:"لماذا يتهم مثلنا من الشباب الصغار ولاتتم محاسبة "مشايخ الفضائيات"كما يصفهم الذين كانوا آنذاك يحرمون حتى مجرد النظر للقنوات الفضائية وهم الآن من مشاهيرها ويتقاضون الملايين على ذلك بعد أن أفتوا لنا وغرروا بنا بفتاوى لامسؤولة ثم "تبرؤوا" منا !! وأضاف المتهم أن بعض هؤلاء المشايخ كان يفتي للشباب في تلك الفترة بجواز حلق اللحى لسهولة السفر لإيران وسوريا ومنا إلى باكستان والعراق دون أن ينكشف أمرهم،كما أن أحد هؤلاء المشايخ-ذكره بالاسم- عندما سئل فضائياً عن أسامة بن لادن قال:"إنه أخطأ قليلاً وأصاب كثيراً"،متسائلاً لماذا لايحاكم على قوله المضلل هذا.
أقول :
لقد اختصرت الخبر المنقول من صحيفة الرياض من عددها الصادر بتاريخ 7 / 5 / 1434 هـ ...