السوق
أقول أن درجة التفاؤل العالية حالياً ، وامتلاء كثير من محافظ صغار المتداولين بالأسهم على اعتبار انتظار انفجار مشابه لما حدث العام الفائت في مثل هذه الفترة أو قبلها بقليل هو أمرٌ يستوجب الحذر ، وعدم الهلع ، وإن كان صانع
السوق عوّد الجميع على الضربات المفاجئة ، والتي لا تصحو منها إلا بالمستشفى هذا إن صحوت ، فهم صانع
السوق الأول والأخير هو صغار المتداولين للقضاء على التضخم بالسوق ، وبث مزيد من الغنى للأغنياء ، وإلا على ماذا يدل تركه للعب الذي حدث في سهم الوطنية وعناية ومن ثم أمانة واسمنت الشمال وآخرها رعاية إلا ترك الحبل على الغارب للأغنياء ليتلاعبوا بأموال الضعفاء ..
فأنصح في الوقت الحاضر مسك العصا من المنتصف حتى اختراق وثبات فوق النقطة 7176 ، واختراق فعلي وليس وهمي لجر مزيد من السيولة ..
ومع قرب إعلانات الربع الأول قد يكون المسار العرضي هو سيد الموقف ، ولكن نتائج البتروكيماويات والبنوك وكذلك شركة الاتصالات السعودية قد تتكفل بـ (ختلة) صانع
السوق ، هذا إلى حين قرب أحقية سابك بشهر أبريل ..
وأنا دائماً موقن بمخالفة صانع
السوق لاستقراءاتِنا ، وخير مثال على ذلك
شهر رمضان الفائت والارتفاع المفاجئ فيه على غير العادة ، وكذلك آخر تداول في شهر ذي الحجة وما بعده ، وعدم تجاوب
السوق مع ارتفاعات الأسواق العالمية ، وعدم وعدم .. وكلها مخالفات لتوقعاتكم ، .. ففي الفترة الحالية أنصح بمخالفة الوضع العام ..
فأنا أرى الحذر من التفاؤل الكبير الحالي ، وأرى التفاؤل الكبير بعد جمعية سابك ونزولها على إثر الأحقية ..
عموماً
السوق يحتاج للارتفاع
سيولة لن تأتي إلا من إحدى أمور ليتجاوز عقبة الـقمة السابقة على مشارف الـ 8000 نقطة ، وهي :
1- إعلان زيادة رأس مال في سابك وعدد من البنوك عند اقتراب أحقية سابك
2- فتح
السوق للأجانب ، وسيولة تدخل قبلهم من المواطنين ومن الأجانب أنفسهم
3- عودة رؤوس الأموال الهاربة إلى الأسواق العالمية وإلى سوق مصر والخليج
فلا يعلم أيها ينهض بالسوق ، وإن اجتمع أكثر من واحد فأبشروا بالطفرة مرة أخرى
فيما يخص الداو جونز وسيولته ..
لا يعمى عن السبب أحد ، فالسيولة في غالب الأمر بعد انتخاب أوباما انخفضت ونزل
السوق الأمريكي نزولا سريعاً ما لبث أن ارتدت به أموال انتهازية ، ورفعت من قيمته وقيمة أسعار الأسهم فيه استعداداً لاحتياطي ميزانيات الدول الغنية في الشرق الأوسط وأعني دول الخليج وبالأخص "السعودية" ..
فلا يضحك عليكم بالقول أنه في الاحتياطي بل عبث من قبل المتنفذين بالاقتصاد بأموال الشعوب بالمضاربة وانتظار العوائد ، وللأسف الشراء بالقمم ، فما ارتفاع
السوق الأمريكي حتى مع وجود المؤثرات السلبية ما هو إلا استدراج للأموال الأجنبية فيه لمزيد من الحرق لها .. وتذكروا كلامي بعد أن يتم اكتمال الدخول سيهوي
السوق الأمريكي إلى مشارف الـ 11000 على رؤية أفضل متفائل ..
فلا مزيد من الصعود ولن يتجاوز
السوق الأمريكي حاجز الـ 15400 تقريباً بثبات بحال من الأحوال ..
فأعاننا الله على مهدري الأموال العامة على رفع
السوق الأمريكي ، واختيار البورصة لحرقها فما نبيعه عليهم من البترول بأسعار زهيدة يستردونه بأرقام يتلاعب بها جهاز حاسوبي ..
القادم في سوق الأسهم ..
نحتاج للثبات فوق 94.50 لسابك وبكميات وعدم العودة لاختبار الـ 94.25 مرة أخرى خلال ما تبقى من هذا الأسبوع والقادم لنضمن العودة للمقاومة 7176 والزيادة بالسيولة كفيلة بالاختراق المؤقت لها ، ولا ننسى الراجحي يجب الثبات فوق الـ 65 وعدم كسرها مرة أخرى وحبذا اختراق الـ 66 لتتحقق الإيجابية منه وننتهي من موجة نزوله .. ولكن لزيادة بالارتفاع يجب أن تكون نتائجه إيجابية إن لم يكن أفضل من الربع المماثل فالثبات مطلب ..
Y[hfm uk : hgs,r >> sd,gm hg]h,[,k. hgrh]l